St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

527- لماذا ذكر موسى النبي قصة يهوذا وثامار كجملة اعتراضية في سياق قصة يوسف؟

 

St-Takla.org Image: Judah giveth his signet, bracelets & staff in pledge to Tamar: "And she put her widow's garments off from her, and covered her with a vail, and wrapped herself, and sat in an open place, which is by the way to Timnath; for she saw that Shelah was grown, and she was not given unto him to wife. When Judah saw her, he thought her to be an harlot; because she had covered her face. And he turned unto her by the way, and said, Go to, I pray thee, let me come in unto thee; (for he knew not that she was his daughter in law.) And she said, What wilt thou give me, that thou mayest come in unto me? And he said, I will send thee a kid from the flock. And she said, Wilt thou give me a pledge, till thou send it? And he said, What pledge shall I give thee? And she said, Thy signet, and thy bracelets, and thy staff that is in thine hand. And he gave it her, and came in unto her, and she conceived by him. (Genesis 38:14-18) - from "Figures de la Bible" book, 1728 صورة في موقع الأنبا تكلا: يهوذا يعطي خاتمه وعصابته وعصاه إلى ثامار: "فخلعت عنها ثياب ترملها، وتغطت ببرقع وتلففت، وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة، لأنها رأت أن شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة. فنظرها يهوذا وحسبها زانية، لأنها كانت قد غطت وجهها. فمال إليها على الطريق وقال: «هاتي أدخل عليك». لأنه لم يعلم أنها كنته. فقالت: «ماذا تعطيني لكي تدخل علي؟» فقال: «إني أرسل جدي معزى من الغنم». فقالت: «هل تعطيني رهنا حتى ترسله؟». فقال: «ما الرهن الذي أعطيك؟» فقالت: «خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك». فأعطاها ودخل عليها، فحبلت منه" (تك 38: 14-18) - من كتاب "صور كتابية"، 1728

St-Takla.org Image: Judah giveth his signet, bracelets & staff in pledge to Tamar: "And she put her widow's garments off from her, and covered her with a vail, and wrapped herself, and sat in an open place, which is by the way to Timnath; for she saw that Shelah was grown, and she was not given unto him to wife. When Judah saw her, he thought her to be an harlot; because she had covered her face. And he turned unto her by the way, and said, Go to, I pray thee, let me come in unto thee; (for he knew not that she was his daughter in law.) And she said, What wilt thou give me, that thou mayest come in unto me? And he said, I will send thee a kid from the flock. And she said, Wilt thou give me a pledge, till thou send it? And he said, What pledge shall I give thee? And she said, Thy signet, and thy bracelets, and thy staff that is in thine hand. And he gave it her, and came in unto her, and she conceived by him. (Genesis 38:14-18) - from "Figures de la Bible" book, 1728

صورة في موقع الأنبا تكلا: يهوذا يعطي خاتمه وعصابته وعصاه إلى ثامار: "فخلعت عنها ثياب ترملها، وتغطت ببرقع وتلففت، وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة، لأنها رأت أن شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة. فنظرها يهوذا وحسبها زانية، لأنها كانت قد غطت وجهها. فمال إليها على الطريق وقال: «هاتي أدخل عليك». لأنه لم يعلم أنها كنته. فقالت: «ماذا تعطيني لكي تدخل علي؟» فقال: «إني أرسل جدي معزى من الغنم». فقالت: «هل تعطيني رهنا حتى ترسله؟». فقال: «ما الرهن الذي أعطيك؟» فقالت: «خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك». فأعطاها ودخل عليها، فحبلت منه" (تك 38: 14-18) - من كتاب "صور كتابية"، 1728

ج: 1- لقد قصد الوحي الإلهي أن يضع قصة كل من الأخين يهوذا ويوسف أمام أعيننا، ليُعلّم البشرية درسًا قويًا... فكلاهما ابنًا ليعقوب، تربيا في نفس البيت، وكان يهوذا أكبر من يوسف، وكان متزوجًا ولديه أولادًا، تزوج أكبرهم " عير " بثامار، ومع ذلك فإن يهوذا انزلق في الزنا مع عاهرة على الطريق كما كان يتصوَّر وهو لا يدري أنها ثامار أرملة إبنيه " عير " ثم "أونان". في الوقت الذي كان يرى أن المرأة التي ترتكب هذه الخطية تستحق الحرق. لقد سعى يهوذا المتزوج للزنا. أما يوسف الأخ الأصغر فلم يسعى للزنا فقط، بل عندما عُرض عليه الأمر وبإلحاح من سيدته رفض بشدة قائلًا "كيف أفعل هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله" (تك 39: 9) بل حافظ يوسف على عفته حتى لو كان الثمن أن يُلقى في السجن، وتتشوَّه صورته أمام سيده فوطيفار الذي ائتمنه على بيته... لقد كان البغاء أمرًا شائعًا في الحضارات الوثنية وسقط فيه يهوذا، أما يوسف فقد نجح في الإفلات من فخ الشيطان.

 

2- أظهر الوحي شريعة الزواج بأرملة الأخ حتى لا يحرم هذا الأخ من نسل يكون له الميراث وبركة العهد، فهذه الشريعة عُرفت شفاها قبل شريعة موسى، فعندما مات " عير " طلب يهوذا من ابنه الثاني " أونان " أن يتزوج بثامار ليقيم نسلًا لأخيه، وتظاهر أونان بطاعة هذا الأمر، ولكنه أفسد على الأرض، وذلك لطمعه في ميراث أخيه الميت، لأنه لو أنجب لأخيه نسلًا فإن ميراث عير سيؤول للابن، وقد قبح تصرف أونان في عيني الرب فأماته.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/527.html

تقصير الرابط:
tak.la/f5ybyga