St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

342- هل خلق الله الكون وما فيه في ستة أيام (تك 1: 1 -3) أم خلقه في يوم واحد (تك 2: 4)؟

 

St-Takla.org Image: Second Day of Creation: God, represented by a radiating light, establishes a firmament to separate the waters of the sky from those below on the second day of creation. The artist’s name, Johann Ulrich Kraus (1645-1719) is located at the bottom right, and the engraver’s name, George Christopher Eimart (1638-1705) at left: (Genesis 1: 6-8) - from the book: Biblia Ectypa (Pictorial Bible), by Johann Christoph Weigel, 1695. صورة في موقع الأنبا تكلا: اليوم الثاني للخليقة: الله (الضوء المنير في الوسط) يخلق الجلد للفصل بين مياه السماء وما أسفلها: (التكوين 1: 6-8)، للفنان يوهان أولريخ كراوس (1645-1719)، ومن نقش الفنان كريستوفر إيمارت (1638-1705) - من كتاب: الكتاب المقدس المصور، يوهان كريستوف فيجيل، 1965 م.

St-Takla.org Image: Second Day of Creation: God, represented by a radiating light, establishes a firmament to separate the waters of the sky from those below on the second day of creation. The artist’s name, Johann Ulrich Kraus (1645-1719) is located at the bottom right, and the engraver’s name, George Christopher Eimart (1638-1705) at left: (Genesis 1: 6-8) - from the book: Biblia Ectypa (Pictorial Bible), by Johann Christoph Weigel, 1695.

صورة في موقع الأنبا تكلا: اليوم الثاني للخليقة: الله (الضوء المنير في الوسط) يخلق الجلد للفصل بين مياه السماء وما أسفلها: (التكوين 1: 6-8)، للفنان يوهان أولريخ كراوس (1645-1719)، ومن نقش الفنان كريستوفر إيمارت (1638-1705) - من كتاب: الكتاب المقدس المصور، يوهان كريستوف فيجيل، 1965 م.

ج: هذه الأسئلة تظهر مدى سطحية الناقد، ففي الإصحاح الأول (تك 1: 1 - 3) حدثنا موسى النبي عن تفصيل الخلقة خلال ستة أيام (أو ستة أحقاب) وفي الإصحاح الثاني أجمل موسى النبي القول، فقال " يوم عمل الرب الأرض والسموات" (تك 2: 4) بل أن في الآية الأولى من الإصحاح الأول بدأت بعبارة إجمالية " في البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1: 1) وهكذا انتهى بعبارة إجمالية " يوم عمل الرب الأرض والسماء" (تك 2: 4) مع ملاحظة أن موسى عندما كتب سفر التكوين كتبه كوحدة واحدة، أما التقسيم إلى إصحاحات وآيات فقد جاء في وقت متأخر. وبين تك 1: 1، تك 2: 4 ذكر موسى تفصيلات أيام الخلقة. ثم بعد الآية 2: 4 أراد أن يأخذ لقطة مكبَّرة ويركز الضوء على خلق الإنسان، وموطنه، وعلاقته بالنباتات، وتسميته للحيوانات، وخلقة حواء من ضلع منه.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/342.html

تقصير الرابط:
tak.la/hqy8ny3