St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

1510- هل ترك أيوب وصية مكتوبة؟ ولماذا لم تدرج هذه الوصية ضمن السفر؟

 

ج: لم يترك أيوب وصية مكتوبة، وإن ما دُعيت بوصية أيوب فقد كُتبت في مصر نحو سنة 70 ق. م.، واعتبرت أن أيوب هو ملك مصر، كما حوت بعض الأساطير المصرية مثل قارب الشمس الذي يمخر المياه السفلى في النيل ويمخر سحاب السماء في النهار، وشملت هذه الوصية 53 جزءًا تحمل تخيلات ومبالغات الكاتب، فأصدقاء أيوب الثلاثة وأيضًا أليهو هم ملوك مثلهم مثل أيوب الملك، وأليهو قد أخطأ في حق أيوب، وإن الله برَّر الأصدقاء بعد أن قدَّموا ذبائح، أمَّا أليهو فسقط تحت الغضب الإلهي، حتى إن الله وصفه بأنه وحش وليس إنسانًا، وكل هذا ضد ما جاء في سفر أيوب نصًا وروحًا، ومن الأساطير التي جاءت في الوصية أيضًا الحبال التي حصل عليها أيوب من السماء واشتد بها فزالت أمراضه، ثم أعطى هذه الحبال لبناته حتى تطلعن على أمجاد السماء، وعند موت أيوب حضرت مركبات نورانية وحملت روحه... إلخ...

 

     وفيما يلي نعرض لهذه الوصية التي يتعارض الكثير مما جاء فيها تمامًا مع ما جاء في سفر أيوب:

1-  أخبر أيوب أولاده الجُدد أنه من نَسل عيسو (وهذا غير حقيقي) وأنه تزوج مرة ثانية امرأة من بني إسرائيل بعد موت زوجته الأولى (وهذا لم يحدث) (جزء 1)، وكان اسمه " يوباب " فدعاه الرب "أيوب"، وأنه كان يسكن بجوار هيكل به صنم (لاحظ أن سفر أيوب لم يأتِ فيه ذكر لعبادة الأصنام) ولم يقتنع بعبادته (جزء 2)، فظهر له ملاك وأخبره أن هذا الصنم هو قوة إبليس، فسجد أيوب للَّه وطلب قوة لتحطيم الصنم (جزء 3)، فأخبره الملاك بأنه سيدمر معبد الشيطان ولكن الشيطان سيضربه حتى الموت وينتزع أولاده وخيراته، ولكن الله سيحفظه ويرد له ماله مضاعفًا ويلمع اسمه على مدى الأجيال (جزء 4)، فصحب أيوب خمسين رجلًا من أتباعه وقلب المعبد رأسًا على عقب وأغلق أبوابه (جزء 5)، وعندما عاد أيوب إلى قصره جاءه الشيطان في زي شحاذ فلم يقابله (جزء 6)، فأعطت البوابة هذا الشحاذ رغيف خبز محروق فقال لها أن تخبر سيدها أنه سيجعل جسمه مثل هذا الرغيف (جزء 7).

 

2-  التمس الشيطان من الله أن يسمح له بأذية أيوب فسُمح له بنزع ثروته (جزء 8)، وكان لأيوب 130 ألف نعجة، وألف كلب حراسة، وتسعة آلاف جمل، وأربعين ألف أتان، فكان أيوب يصنع خيرًا كثيرًا للفقراء وبيته كان مفتوحًا لهم (جزء 9) فأعدَّ ثلاثين مائدة للغرباء على الدوام واثنتي عشرة طاولة للأرامل، وكل من يقصده يجعله يقوم بخدمة الموائد أولًا ثم يعطيه طعامه وأجره، وكان له 3500 زوج بقر، وخمسين خبازًا، ولم يكف عن خدمة الفقراء (جزء 10)، وعندما حاول البعض تقليد أيوب أقرضهم أيوب المال وعندما تعرضوا للسلب وتعثروا في السداد ترك لهم ما عليهم (جزء 11)، وإذ قصده رجل لخدمة موائد الفقراء كان يجبره على تقاضي أجره (جزء 12).

 

3-  كان لأيوب خير وفير، حتى أن حليب البقر سال على الجبل بسبب نقص العمالة، وعندما أُرهق خدم أيوب من خدمة الفقراء لعنوا أيوب (جزء 13)، وكان أيوب يعزف على قيثاراته الستة وعوده ذو العشرة أوتار والأرامل كن يغنين (جزء 14)، وقدَّم أيوب ذبائح عن أولاده 300 حمامة، وخمسين جديًّا، واثني عشر نعجة وعجلًا (جزء 15).

 

4-  دمّر إبليس الثروة الحيوانية التي يملكها أيوب ولم يُجدّف أيوب على الله (جزء 16)، وتزيَّ إبليس بزي ملك الفرس وأثار الناس على أيوب الذي دمّر هيكل الإله، ودمّر البيت الذي فيه أولاد أيوب فقتلهم، فاختل توازن أيوب وصار كمن يقوّد سفينة وسط أهوال البحار، حتى ألقى حمولتها في مياه البحر، قائلًا: "أقبل أن أخسر كل شيء بشرط أن أدخل إلى هذه المدينة وأرث ما هو خير من هذه الحمولة وهذه السفينة " ولم يخطئ أيوب بل قال: "الرب أعطى والرب أخذ، فكما يريد الرب هكذا يكون، ليكن اسم الرب مباركًا" (جزء 17-19)، والتمس إبليس من الرب أن يُسلّم له جسد أيوب، فسلَّم له جسده دون روحه، فضربه بجرحٍ قاسٍ من الرِجلين إلى الرأس، فتقيَّح جسده ونبت فيه الدود، وإذا قفزت دودة كان أيوب يعيدها إلى مكانها قائلًا: " إبقي حيث وُضِعتِ إلى أن تتلقي أمرًا من ذلك الذي يأمرك" (جزء 20)، ويمضي أيوب 48 سنة والقروح تضرب جسده، وزوجته تعمل أجيرة لكيما تعوله (جزء 21).

 

5-  ولم يجد أيوب طعامه، فكانت زوجته تقتسم طعامها معه، وكانت تتسوّل في السوق (جزء 22)، وتزيَّ إبليس بزي رجل بائع خبز، وسألته زوجة أيوب خبزًا، فقايضها على شعرها مقابل ثلاثة أرغفة فوافقته (جزء 23)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وتبكي زوجة أيوب حالها قائلة: "من لم يُصعق قائلًا: أهذه سيتيس امرأة أيوب؟! هي التي كان يحجبها رواق بأربع عشرة من الستائر والأبواب المتتالية... ها هي الآن بادلت شعرها ببعض خبزات..؟! ها هي التي كانت تغسل رجليها في وعاء الذهب والفضة: هي الآن تمشي حافية القدمين على الأرض وتبادل شعرها ببعض الخبزات..؟! أيوب أيوب بعد أن قلت لك هذا... قم وخذ خبزاتك. اشبع ثم قل كلمة ومت..." (جزء 24، 25)، وتألم أيوب من كلام زوجته، وذكَّرها بالخيرات التي نالوها من يد الرب فكيف لا يتحملون الشرور؟! وقال لها: "أما ترين الشيطان واقفًا وراءك وهو يبلبل أفكارك لتجعليني أضلُّ أنا أيضًا" (جزء 26)، وخاطب أيوب إبليس المختفي وراء زوجته، مطالبًا إياه بالخروج لمقاتلته، فيعلن إبليس نصرة أيوب عليه، ويتركه لمدة ثلاث سنوات (جزء 27).

 

6-  مرَّ عشرون عامًا، وجاء الملوك أصدقاء أيوب يسألون عن يوباب ملك مصر، وعندما رأوه مزَّقوا ثيابهم وذروا التراب على رؤوسهم، وصمتوا سبعة أيام، فقد كانت الأحجار الكريمة التي يمتلكها أيوب أعظم من الحجارة الكريمة التي يمتلكها الملوك الثلاثة (جزء 28). ثم سأل أليفاز ملك تيمان أيوب: "هل أنت يوباب الذي كان ملكًا مثلنا؟"، فتكلَّم أيوب وذرَّ التراب على رأسه وأخبره أنه يوباب (جزء 29)، فانطرح الملوك الثلاثة على الأرض مثل الجثث لمدة ثلاث ساعات (جزء 30). ثم دار الحوار بين الملوك وأيوب لمدة سبعة أيام، ثم تكلَّم أليهو، وعندما كان الملوك الثلاثة يقتربون من أيوب كانوا يضعون العطور بين أيديهم بسبب رائحة النتانة الصادرة من جسد أيوب، وأحرقوا البخور حوله، ثم سأله أليهو: "هل أنت يوباب الذي كان ملكًا مثلنا؟! هل أنت الذي كان مجده في الماضي عظيمًا؟! هل أنت ذلك الرجل الشبيه بالشمس التي تشع على كل الأرض حين يطلع النهار؟! هل أنت ذلك الرجل الشبيه بالقمر والنجوم التي تظهر في كبد الليل؟! " واسترسلوا في البكاء (جزء 31). وأخذ أليهو يتابع تساؤلاته: "هل أنت الذي كان سريره من ذهب، وأنت الآن جالس على الدمامل؟ فأين الآن مجد عرشك؟!

هل أنت الذي كان له عرش من الحجارة الكريمة، وأنت الآن في التراب؟ فأين الآن مجد عرشك؟!

هل أنت الذي كانت له المباخر ليعطّر الجماعة، وأنت الآن في النتانة؟

هل أنت الذي كان له مصابيح الذهب على منارات من فضة، أنت الذي تنظر الآن نور القمر؟ فأين عرش مجدك..؟!" (جزء 32).

 

7-  يتجاوب الملكان مع أليهو في رثاء أيوب، فقال لهم أيوب: "اصمتوا سوف أريكم عرشي ومجد بهائه. عرشي هو في عالم العلاء، ومجده وبهائه عن يمين الآب... الكون كله يعبر، ومجده يذبل، والذين يتعلّقون به يشاركون في سقوطه... أمَّا عرشي ففي أرض مُقدَّسة، ومجده في عالم لا يتبدل... ستجف الأنهار، وكبرياء أمواجها تنزل إلى أعماق الغمر... أمَّا أنهار أرضي حيث يوجد عرشي فهي لا تجف، ولا تزول، بل توجد إلى الأبد... هؤلاء الملوك يزولون والرؤساء يمرون كصورة في مرآة... ولكن مُلكي يدوم إلى الأبد، ومجده وبهاؤه، في مركبات الآب" (جزء 33)، ويغضب أليفاز من كلام أيوب ويسأل صديقيه ما نفع وجودنا هنا مع حرسنا لكي نشجعه، وهو يوبخنا، فليَعُدْ كل منّا إلى بلده (جزء 34)، ولكن بلدد يوقف أليفاز من مغادرة المكان ملتمسًا العذر لأيوب بسبب معاناته، وذكَّر أليفاز بحالته النفسية عندما تعرَّض للمرض يومين فقط (جزء 35).

 

8-  سأل بلدد أيوب عن حاله فقال: "ما تعلّق قلبي بأمور الأرض، لأن الأرض مضطربة هي وساكنوها. تعلَّق قلبي بأمور السماء " فوافقه بلدد، واستأذنه أن يطرح عليه سؤالين لكيما يتأكد من سلامة رشده (جزء 36)، فسأل أيوب: أين يضع رجائه؟ فقال أيوب أن رجاءه في الله الحي، فسأله: مَنْ الذي ضربك هذه الضربات؟ فأجاب أيوب: أنه الله، فسأله بلدد: "وكيف ترجو الله الذي ضربك هذه الضربات؟! وإن كان هو الذي أعطاك وهو الذي أخذ فكان يجب أن لا يعطيك شيئًا"، فأجاب أيوب: من يفهم أعماق الرب وحكمته، ومن يجرؤ أن ينسب إلى الرب جورًا؟! (جزء 37)، وسأل أيوب بلدد إن كان الطعام والشراب يدخلان الفم ويسلكان نفس المسلك فمن يفصل بينهما وقت الخروج؟ فقال بلدد: إني أجهل ذلك، فقال أيوب: "إن كنتَ لا تفهم مسيرة الجسد فكيف تفهم أمور السماء؟!"، فتأكد الأصدقاء من سلامة عقل أيوب، وقالوا له نحن معنا الأطباء هل ترغب أن يظلون معك، فقال أيوب: "شفائي وعلاجي هما لدى الرب الذي خلق الأطباء أيضًا" (جزء 38).

 

9-  تَقبل سيتيس زوجة أيوب ترتدي الأسمال بعد أن أفلتت من عبودية سيّدها، ويندهش الملوك لمنظرها فيصمتون، بينما يحاول أليفاز تغطية جسدها برداءه القرمزي، ويتوسّل أيوب إليه أن يرسل جنوده لكي يخرجوا عظام أولاده العشرة من تحت الأنقاض، ثم يتراجع عن طلبه قائلًا: "لا تتعبوا سدى. فأنتم لن تجدوا أولادي لأنه أُختطفوا إلى السماء بيد الخالق الملك " فتعجب الملوك وعادوا يشكّون في قواه العقلية (جزء 39). أمَّا أيوب فقال لهم: "أرفعوا أعينكم إلى المشرق وانظروا أولادي متوجين بمجد الله السماوي"، فركعت سيتيس على الأرض وقالت: "الآن علمت أن الرب ذكرني " وذهبت إلى حظيرة البقر التي لسيّدها ونامت وماتت مستريحة، فبكتها الحيوانات، ورثاها أهل البلد ودفنوها بجوار البيت الذي سقط على أولادها (جزء 41).

 

10-           ظلّ أصدقاء أيوب معه 27 يومًا في مجادلات، ودفع الشيطان "أليهو" فوبخ أيوب بقسوة (جزء 41)، فظهر الرب في العاصفة لأيوب وشجب كلام أليهو واصفًا إياه بأنه وحش، وأمر أليفاز أن يقدّم ذبائح مع أصحابه ليزيل خطيتهم، فقدم أيوب ذبائح عن أصدقائه (جزء 42)، وأدرك أليفاز أن خطيته وخطية أصدقائه غُفِرت، أمَّا أليهو فسقط تحت الغضب الإلهي فترنَّم أيوب قائلًا: "نُزعت خطايانا، ودُفن إثمنا... أليهو، أليهو الشرير وحده، لن يُترك له ذكرًا وسط الأحياء... فإذًا ينطفئ سراجه حتى يخسر النور، وضياء مصباحه يحكم عليه. فهو ابن الظلمات، لا ابن النور... أبواب الظلمات ترث، ومجده وبهاءه... زال مُلكه، ونُخر عرشه، وخيمته الثمينة صارت في الجحيم... أحبَّ جمال الحيَّة، وقشرة التنين، مرارته وسمه يصيران له طعامًا... سم الأفاعي على لسانه، عادل هو الرب، وصادقة أحكامه، بقربه لا محاباة، ويدين الجميع بالتساوي... ها الرب قد تجلى، ها قديسوه استعدوا. سبقتهم الأكاليل والمدائح... ليفرح القديسون، وليهلِّلوا في قلوبهم، لأنهم نالوا المجد الذي انتظروه..." (جزء 43).

 

11-           ردَّ الرب لأيوب الخيرات التي فقدها، فعاد أيوب يخدم الفقراء والمساكين والأرامل (جزء 44)، ويوصي أيوب أولاده بفعل الخير وعدم الزواج بنساء غريبات (جزء 45)، ويوزّع أيوب ثروته على أولاده السبعة فتحتج بناته الثلاث، فأخبرهن بأنه سيهبهن الحبال التي أخذها من السماء، فأعطى كل منهن حبلًا يشع بأنوار عجيبة، وقال لهن: "ضعنها حول خصركن فتحسن إليكن كل أيام حياتكن" (جزء 46)، وأخذ أيوب يشرح أهمية هذه الحبال لبناته فإنها تعطيهن ما يعشن به، بل تدخلهن للسماء، موضحًا أن الرب هو الذي أعطاه هذه الحبال عندما قال له: "قم، شد حقويك مثل رجل! أنا أسألك وأنت تجيبني " وعندما اشتد بها زال الدود من جسده وشفيت جروحه واستعاد جسمه قوته، وأخبر أيوب بناته انهن طالما احتفظن بهذه الحبال فلا يستطيع العدو أن يهاجمهن، فهي تميمة من الرب، وبها يستطعن أن يشاهدن الآتين من خلائق الله لحظة موته (جزء 47)، فوضعت " هيميرا " ابنة أيوب الحبل حول خصرها فنالت قلبًا جديدًا وأنشدت لغة الملائكة (جزء 48)، وهكذا فعلت أختها "قصيا" فأنشدت مدائح سمائية (جزء 49) وهكذا فعلت " قرن الكحل " ابنة أيوب الثالثة فتبدَّل قلبها وأنشدت لغة الكروبيم (جزء 50).

 

12-           جاء " نيريوس " شقيق أيوب وجلس بالقرب من سريره وسمع العظائم التي تشرحها إحدى بنات أيوب لأختها فسجلها في كتاب كامل (جزء 51)، وبعد ثلاثة أيام مرض أيوب ونام دون أن يشعر بأي ألم، وجاء الذين سيأخذون نفسه، فأعطى أيوب ابنته " هيميرا " عودًا، و"قصيا " مبخرة، و"قرن الكحل " دُفًا: "أرفعوا أعينكم إلى المشرق وإنظروا أولادي متوجين بمجد الله السماوي " فركعت سيتيس على الأرض وقال: "الآن ع، فأنشدن الأناشيد الروحية، ورأين المركبات النورانية، وخرج الجالس على المركبة الكبيرة وحيَّ أيوب وبناته الثلاث، وحمل نفس أيوب بين ذراعيه وأصعدها إلى المركبة. أمَّا جسده فغُطي وحُمل إلى الأرض (جزء 52)، فبكى " نيريوس " مع أولاد أيوب السبعة والمساكين واليتامى قائلين: "ويل لنا اليوم، بل ويل لنا مرتين، لأن اليوم نُزعت قوة الضعفاء، نُزع نور العميان، أُخذ أبو اليتامى، أُخذ مضيف الغرباء، نُزع ثوب الأرامل"، وبعد ثلاثة أيام وضعوا الجسد في القبر وظل اسم أيوب مجيدًا لجميع أجيال الدهور(1).

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) راجع الخوري بولس الفغالي - وصايا الآباء الاثني عشر - وصية إبراهيم، وصية موسى، وصية أيوب ص 239-273


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1510.html

تقصير الرابط:
tak.la/va6cn5j