St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

1502- كيف يصوّر سفر أيوب النبي الصَّابر الشَّاكر الرَّاضي بصورة إنسان مُتذمّر كافر؟

 

     يقول " عبد المجيد همو": "فكرة السفر تختلف عن فكرة القرآن الكريم، ففي القرآن الكريم نرى أيوب الصابر مثال الصبر على الشدائد والمصائب، بينما نراه هنا في التوراة يُجدّف على الله"(1).

     وركز " د. محمد علي البَار " في كتابه " أباطيل التوراة (2) - الله والأنبياء في التوراة والعهد القديم " على أحاديث أيوب التي رأى فيها وقاحة وكفرًا، فعلى سبيل المثال وليس الحصر يقول:

أ- " وأما تفاصيل القصة فلا شك أنها مُحرَّفة وأنها ليست قصة أيوب الحقيقية... ويظهر أيوب في هذا السفر على صورة رجل ناقم على الله تعالى، كافر بالنعمة شديد اللوم والعتاب له إلى حد التقريع والتوبيخ... وحاشا لأيوب عليه السلام أن يفعل ذلك" (ص 481، 482).

ب- " كلام فظيع... كله كُفر وتجديف ومخاصمة للَّه الذي يدَّعي أنه يسحقه ويكثر جروحه بلا سبب، ولا يسمح له حتى بأخذ نَفَسُه، ويشبعه من مرائر ومصائب وآلام... وهكذا يزعم كاتب السفر أن أيوب كفر بالله وقرَّعه ووبَّخه لأنه ظلمه وعذَّبه بالفقر وموت الأبناء والمرض. مع أن أيوب ليس له ذنب وهو كامل يُقدم الذبائح والقرابين واللحم المشوي في ميعاده كل عام... فلماذا إذًا يعذبه الرب؟ إن الرب ظالم طاغي متجبر يؤذي الرجل الكامل ويترك الأشرار ويستمع لنصيحة الشيطان!!! أعوذ بالله من هذا الكلام الذي لا يقوله إلاَّ الفسقة الفجرة الكفرة من بني إسرائيل" (ص 488، 489).

جـ-          " هذه هي الصورة التي يرسمها سفر أيوب للنبي الكريم أيوب... صورة بشعة مُقزَّزة... كلها كفر وتجديف وصراخ... تمامًا مثل أخلاق اليهود. لا صبر على البلاء، ولا قدرة على التحمُّل... مع وقاحة متناهية ومخاصمة للَّه ذاته "
(ص 500) وأخذ الناقد يُكرّر مثل هذه المعاني ويزيد عليها أضعاف أضعاف.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: The Holy Bible: Book of Job, by tabbyisnotacat. صورة في موقع الأنبا تكلا: سفر أيوب من الكتاب المقدس، لتابيسنوتاكات.

St-Takla.org Image: The Holy Bible: Book of Job, by tabbyisnotacat.

صورة في موقع الأنبا تكلا: سفر أيوب من الكتاب المقدس، لتابيسنوتاكات.

ج: 1- هذه النوعية من النقد ترجع إلى نظرة الناقد الخاطئة للَّه، فهو ينظر للَّه على أنه السيد الجبار المُتعالي في سماه، الذي يتعامل مع الإنسان العبد الحقير، فعلاقة الله بالإنسان من وجهة نظر هذا الناقد هي علاقة السيد المتصلّف قاسِ القلب بعبده الحقير، وليست هي علاقة الأب الحنون الشفوق العطوف مع ابنه الذي يحبه ويصغي لشكواه متجاوزًا عن ضعفاته البشرية... الله ليس إلهًا صارمًا يقهر المظلوم المتألم ويأمره بأن يكف عن الصراخ، وأن يبتسم وسط آلامه النفسية والجسدية وهو يجهل تمامًا كيف تدور الأحداث حوله... الناقد يريد إلهًا متصلفًا لا يقيم للمشاعر الإنسانية وزنًا، بل يستنكرها ويكبتها... الناقد يريد إلهًا نرجسيًّا أنانيًا متقوقعًا حول ذاته، لا يهمه إلاَّ هيبته وكرامته وعظمته.

 

2- ما باح به أيوب ونطق به لسانه هو ما جال في خاطره، أنه يفكر بصوت مسموع، ولكن في كل ما نطق به كان محتفظًا بوقاره واتزانه، لم يجدّف على اسم الله، ولم يكفر به، ومَن مثل أيوب عندما تتناوب عليه الكوارث وتأتي المصائب تباعًا، فيفقد جميع ممتلكاته، بل وجميع أولاده وبناته، ورغم كل ذلك يبارك الله؟! لقد أحدر الشيطان النار من السماء ليقنع أيوب أن بلواه من الله، أمَّا أيوب فيبارك الله قائلًا:

" الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا" (أي 1: 21)!! وعندما حلَّت به الأمراض الفتاكة طلبت منه زوجته أن يبارك الله ويمت، أما هو فقال لها: "تَتَكَلَّمِينَ كَلاَمًا كَإِحْدَى الْجَاهِلاَتِ! أَالْخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ الله، وَالشَّرَّ لاَ نَقْبَلُ؟" (أي 2: 10)، ولم تكن المصائب التي حلَّت بأيوب بالأمر الهيّن، فيقول " جان ليفيك " عن بلايا أيوب: "توجز المُقدمة في لوحتين متوازيتين البلايا التي تنزل به، ففي كل لوحة يبتدئ كل حدث في البلاط السماوي حيث يَمثُلُ بنو الله أمام الرب (أي 1: 6-12، 2: 1-6) ثم ليتفاعل في الأرض على وجه كارثة (أي 1: 13-19، 2: 7-9) ويُختَتم الحدث كل مرة بجواب يلفظه أيوب (أي 1: 20، 2: 10)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. إن طابع القصة المبسَّط يظهر قبل كل شيء في استعمال الأرقام وتناوب المِحَن. بعضها يعود سببه إلى عناصر الطبيعة (الصاعقة وريح البرية) وبعضها الآخر يعود سببه إلى الناس (بدو من أهل سبأ وكلدانيين) ونجد ذلك الطابع المبسَّط عينه في دخول الشيطان مرتين على نمط واحد تمامًا (أي 1: 6-8، 2: 1-3) وفي تكرار الأزمة نفسها " وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي لأُخْبِرَكَ". " وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذْ جَاءَ آخَرُ"... يُنزِل الشيطان الأذى أول الأمر بما لأيوب (أي 1: 11) من حيوان وخدم، ثم يمس " عَظْمَهُ وَلَحْمَهُ" (أي 2: 5)... فالمِحَن تتوالى على نسق مريع، من شأنه أن ينتزع من رجل الإيمان جزءًا من رباطة جأشه. ثم أن الرواية تتشدَّد على القضاء بين هدوء الساعة ومباغتة الكوارث. إن الساعات الأكثر سلامة للوجود البشري، ساعات العمل والفرح العائلي، تصبح مواضع نزول الشقاء. فإنَّ أولاد أيوب اجتمعوا من حيث لم يدروا للموت (أي 1: 19).

إن المفارقة الأساسية ومنشأ الأمر اللاهوتي المحير هما أن أيوب هذا الذي ينزل في بضع لحظات من الزمن إلى قعر الشقاء، يمثل نموذج النجاح البشري والروحي.لا تجعل الرواية منه رجلًا غنيًّا وجيهًا تقرُّ عينه بأولاده، كاملًا لأنه يتَّقي الله ويجانب الشر (أي 1: 1) فحسب، بل يحرص أيوب على إكرام الرب حتى أنه يُصعد مُحرقات لتكفير ما يكون أولاده قد ارتكبوه من الذنوب (أي 1: 5)، وليست هذه القداسة رياء، فقد اعترف الله بها مرتين، فمنح أيوب لقب " عبده"... (أي 1: 8، 2: 3)"(2).

وأيوب في وسط أتون الألم نطق بكلمات الصحو قائلًا: "حَيٌّ هُوَ الله الَّذِي نَزَعَ حَقِّي، وَالْقَدِيرُ الَّذِي أَمَرَّ نَفْسِي، إِنَّهُ مَا دَامَتْ نَسَمَتِي فِيَّ، وَنَفْخَةُ الله فِي أَنْفِي، لَنْ تَتَكَلَّمَ شَفَتَايَ إِثْمًا، وَلاَ يَلْفِظَ لِسَانِي بِغِشٍّ" (أي 27: 2-4). أمَّا " محمد علي البَار" فيدَّعي أن هذه الأجزاء ومثيلاتها دخيلة على السفر بقصد تحسين صورة أيوب (راجع أباطيل التوراة (2) ص 496).

 

3-  ما جعل أيوب يركز على تبرير ذاته، أنه متأكد من سلوكه الحسن من جانب، ومن جانب آخر اتهام أصدقائه الذي لم يتوقف بأنه لو لم يكن شريرًا ما أصابته هذه الأحداث، بينما هناك جانب أساسي خفي لم يعلمه أيوب ولا أصدقاؤه، وهو حسد الشيطان واشتكائه على أيوب.

 

4- شهد الله لأيوب في بداية السفر وفي نهايته، متغاضيًا عن ضعفاته، فهو يعلم قلب أيوب ودواخله كما يعلم جميع تصرفاته، ففي بداية السفر قال الله مرتين: "عَبْدِي أَيُّوبَ؟ لأَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ فِي الأَرْضِ. رَجُلٌ كَامِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ، يَتَّقِي الله وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرّ" (أي 1: 8، 2: 3)، وفي نهاية السفر قال الله مرتين لأليفاز: "احْتَمَى غَضَبِي عَلَيْكَ وَعَلَى كِلاَ صَاحِبَيْكَ، لأَنَّكُمْ لَمْ تَقُولُوا فِيَّ الصَّوَابَ كَعَبْدِي أَيُّوبَ" (أي 42: 7)... " لَمْ تَقُولُوا فِيَّ الصَّوَابَ كَعَبْدِي أَيُّوبَ" (أي 42: 8).

 

5- ما عبَّر عنه عبد المجيد همو أو د. محمد علي البَار أو غيرهما نظرات فردية، فقد نظر هؤلاء النُقَّاد لسفر أيوب على أنه سفر مُحرَّف يشوه صورة نبي الله أيوب، معتمدين في هذا على عدة أعداد جاءت في سور متفرقة من القرآن وهي:

أ-  " وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا" (النساء 4: 63).

ب- " وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ كُلًا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" (الأنعام 4: 84).

جـ-  " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَه وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ" (الأنبياء 21: 83، 84).

د- " وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الأَلْبَابِ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" (سورة ص 38: 41-44).

     فواضح جدًا أن هذه الأعداد لا تكفي أبدًا لفهم قصة أيوب وما جرى بشأنها من أحداث جسام، ووقت كتابة هذه الأعداد كانت قصة أيوب معروفة لدى الخاصة والعامة كما جاءت في العهد القديم تمامًا، ولم يُكذّب القرآن شيئًا من الأحداث ولا الأقوال التي جاءت في سفر أيوب، فما بال هؤلاء النُقَّاد يحتجون على بعض أقوال أيوب وينعتونه بالكفر والإلحاد؟!!

 

6-  يقرُّ بعض الكتَّاب من الإخوة المسلمين أن أيوب اشتهى الموت، فيقول "الثعلبي" (أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري): "ثم أنه أعرض عنهم (أي أن أيوب أعرض عن أصدقائه) وأقبل على ربه مستغيثًا متضرعًا إليه فقال: ربّ لأي شيء خلقتني؟ ليتني إذ كرهتني ما خلقتني، يا ليتني كنت حيضة ألقتني أمي، أو ليتني قد عرفت الذنب الذي أذنبت، والعمل الذي عملت، فصرفتَ وجهك الكريم عني. لو كنتَ أمتّني وألحقتني بآبائي فالموت كان أجمل لي... (وأخذ أيوب يشكو مما أصابه فقد تقطعت أصابعه، وتساقط لحم رأسه، وسال دماغه في فمه، وورم لسانه حتى ملأ فمه، وتورمت شفتاه حتى غطتا أنفه وذَقنه، وتقطعت أمعاؤه، وهجره أهله...)، فلما قال ذلك أيوب وأصحابه عنده أظلته غمامة حتى ظن أصحابه أنه عذاب، ثم نودي يا أيوب إن الله تعالى يقول لك ها أنا قد دنوت منك فلم أزل منك قريبًا، فقم فأدل بعذرك وتكلَّم ببراءتك وخاصم عن نفسك وأشدد عليك إزارك وقم مقام جبار، فأنه لا ينبغي أن يخاصمني إلاَّ جبار مثلي..."(3).

ويقول " دكتور رشدي البدراوي " أن هناك تساؤل يثور عما إذا كان ابتلاء أيوب بسبب ذنب ارتكبه؟ وأليس هذا يتعارض مع عصمة الأنبياء؟ ولا سيما أن معظم الكتب التي كُتبت عن قصص الأنبياء أن النبوءة سبقت ابتلاء أيوب مستشهدين بحديث الرسول أن أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل بالأمثل، فالرجل يُبتلى على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه، وانتهى الدكتور رشدي إلى أن ما يعتبر حسنة عند العوام قد يكون ذنبًا عند المقربين، وقال الإمام الغزالي(6) يعظم في العالِم ما لا يعظم في الجاهل، ويُتجاوز عن العامي في أمور لا يتجاوز في أمثالها عن العارف. لأن الذنب والمخالفة يكبر بقدر معرفة المخالِف وعلمه(7).

 

7- رأى الكثيرون والكثيرون في السفر رائعة من روائع الأدب العبري، بل العالمي، فيقول " بيتر كريفت": "من المعترف به عمومًا أن سفر أيوب هو واحد من أعظم الكتب التي كُتبت على مر الأزمنة، رائعة من الروائع، عمل كلاسيكي خالد، فللقارئ الرقيق الشعور، هو سحر حقيقي، أنه مُروّع وجميل، مُروّع على نحو جميل، وجميل على نحو رائع. أنه خلاَّب، مقلق، غامض غموضًا معزيًّا، رقيق، لكن قوي كنهر جارف، وقد يكون استحواذيًّا مثلما يمكن لكتب قليلة أن تكون... إن سفر أيوب هو معضلة تجيب على معضلة أخرى. والمعضلة التي يُجيب عنها هي مشكلة الحياة الأعمق: مشكلة الشر ومشكلة الألم، ومشكلة الظلم، في عالم يُفترض أن إلهًا عادلًا يحكمه..."(4).

 ويقول " ول. ديورانت " عن سفر أيوب: "يقول فيه " كارليل " وهو من أشد الناس تحمسًا له: (وأنا أقول عنه أنه من أعظم ما خط القلم... فهو كتاب نبيل، وهو كتاب الناس أجمعين! وهو أول وأقدم شرح لتلك المشكلة التي لا آخر لها -مشكلة مصير الإنسان، وتصرف الله معه على ظهر هذه الأرض- واعتقادي أن لا شيء في التوراة أو غير التوراة يضارعه في قيمته الأدبية)"(5).

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) ترجمة وتدقيق إسماعيل الكردي - اليهودية بعد عزرا وكيف أُقرت ص 35.

(2) أيوب الكتاب والرسالة ص 10، 11.

(3) قصص الأنبياء المُسمّى عرائس المجالس ص 139.

(4) ترجمة سعيد باز - مسابقات الحياة الثلاث بحسب ترجمة أسفار الجامعة وأيوب ونشد الأنشاد ص 11.

(5) قصة الحضارة - ترجمة د. زكي نجيب محمود - محمد بدران - المجلد 1، 2 جـ2 ص 390، 391.

(6) إحياء علوم الدين - أبو حامد الغزالي جـ4 ص 31.

(7) راجع قصص الأنبياء والتاريخ جـ3 - إسحق ويعقوب ويوسف وأيوب وشعيب ص 600-602.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1502.html

تقصير الرابط:
tak.la/p7wr4xm