St-Takla.org  >   books  >   fr-tadros-malaty  >   jesus-eucharist
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب المسيح في سر الإفخارستيا - القمص تادرس يعقوب ملطي

9- سرّ السبت "الراحة"

 

حفظ السبت

"السبت" كلمة عبرية "شبت" تعني "راحة".

وصية حفظ السبت وصية إلهية هامة، إذ يقول موسى(112): "احفظ يوم السبت لتقدسه كما أوصاك الرب إلهك..."

هذه الوصية الإلهية لها أهميتها العظمى، فنسب الله السبوت إلى نفسه قائلًا(113): "سبوتي تحفظونها، لأنها علامة بيني وبينكم في أجيالكم". وقد ألزم الإنسان وابنه وابنته وعبده وأمته وحيواناته ونزيل بيته بحفظ سبوت الرب(114)؛ من يحتقر هذه الوصية يوجه إهانة شديدة لله مباشرة ويستوجب الموت(115). ويمكننا أن نلتمس مقدار أهمية هذه الوصية، أنه في كل مرة كان شعب العهد القديم يرجع إلى الله، يبدأ أولًا بقراءة الكتاب المقدس وحفظ السبت...

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

السبت قبل الشريعة

يقول موسى النبي(116): "وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمله، فاستراح في اليوم السابع من جميع ما عمله، وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأن فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقًا...".

من ثمة يمكننا أن نفهم أن "اليوم السابع" كان معروفًا بيوم الرب قبلما نتسلم الشريعة المكتوبة؛ استمد كيانه من الله نفسه الذي باركه. وربما عرف آدم هذا الأمر وأخبر أبناءه، ولكن إذ انحرفوا وزاغوا عن الله استخدموا أي يوم من أيام الأسبوع من أجل "الراحة الجسدية".

وقد رسم بعض الأمم هذا اليوم بصبغة دينية كما حدث في بابليون، إذ كانوا يتطلعون إلى اليوم السابع كيوم عيد الإلهين Sarpanitu, Mardub. فكانوا يتوقفون عن العمل والسفر ويمتنعون عن الكلام، وفي الليل يقدم الملك التقدمات للإلهين(117).

قبل استلام الشريعة، أمر رجال العهد القديم بحفظ السبت "اليوم السابع" والتوقف عن جمع المن في ذلك اليوم(118).

أما وقد استلموا الوصايا العشر، فقد جاءت الوصية الرابعة تلزم بحفظ السبت كيوم للرب، وتسأل بني البشر أن يحفظوه في اليوم السابع. وجاءت الشريعة تلزم بتقديس السنة السبتية كل سبع سنوات بكونها "سبت الرب"(119).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

وصية أبدية

لم يأتِ ربنا ليبطل الناموس بل ليكمله(120)، لكننا نسمع أحد رسله يقول "فلا يحكم عليكم أحد في أكل وشرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت، التي هي ظل الأمور العتيدة، وأما الجسد فللمسيح(121)".

يستحيل أن يهين الرسول وصية حفظ السبت الأبدية، بل يأمرنا بحفظها، لكن ليس في معناها الحرفي فقط بل في أعمق معانيها، خلال حقيقة الوصية ألا وهي "المسيح نفسه"!!

ففي الرسالة إلى العبرانيين(122) يربط الرسول عينه راحة الله في اليوم السابع "السبت" باليوم السابع الذي أشارت إليه الشريعة، مع الراحة التي تحققت للشعب بدخوله أرض الموعد، ومع الراحة الأخيرة في الحياة الأبدية التي هي بحق السبت الحقيقي.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

مفهوم سبتنا الحقيقي

1.     الإفخارستيا هي السبت الحق

السبت الحقيقي، لا السبت الظل أو الرمز، هو ذاك الذي فيه تجتمع الكنيسة معًا حول المذبح، تقدم -في المسيح يسوع- الذبيحة الواحدة المقبولة لدى الآب، وتتقبل من الآب جسد المسيح ودمه الكريم كهبة إلهية.

هكذا يمكننا أن نقول أننا نحفظ السبت لا بالبطالة كما كان يفعل الفريسيون عندما طبقوه في أتفه الأمور حتى امتنعوا عن الأعمال الضرورية وأعمال الرحمة، إنما قبلنا الرب يسوع نفسه سبتًا (راحة) لنا.

لقد أراد الفريسيون أن يسلك المسيح بمفهومهم الضيق تجاه السبت، أما هو فأعلن لهم أنه ليس عبدًا لسبت حرفي بل هو رب السبت.

الآن بحلول الرب في كنيسته في كل إفخارستيا، يمكننا القول أننا نقدس السبت، ليس كظل بل كعربون للسبت الأبدي، حتى نلتقي بـ"سبتنا" وجهًا لوجه في ملكوته.

 

St-Takla.org Image: Israelites and the Ten Commandments - Moses Bringing the New Stone Tablets with the Law (Exodus 34:29-31) - from "The Book of Books in Pictures", Julius Schnorr von Carolsfeld, Verlag von Georg Wigand, Liepzig: 1908 صورة في موقع الأنبا تكلا: الإسرائيليين والوصايا العشرة - من كتاب "كتاب الكتب بالصور"، جوليوس شنور فون كارولسفيلد، فيرلاج فون جورج ويجاند، ليبزيج، 1908

St-Takla.org Image: Israelites and the Ten Commandments - Moses Bringing the New Stone Tablets with the Law (Exodus 34:29-31) - from "The Book of Books in Pictures", Julius Schnorr von Carolsfeld, Verlag von Georg Wigand, Liepzig: 1908

صورة في موقع الأنبا تكلا: الإسرائيليين والوصايا العشرة - من كتاب "كتاب الكتب بالصور"، جوليوس شنور فون كارولسفيلد، فيرلاج فون جورج ويجاند، ليبزيج، 1908

2.     السبت هو عيد مفرح

في العهد القديم توجد تسبحة خاصة بـ"السبت" هي المزمور ٢٩، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وهي تسبحة فرح وحمد للخالق الذي جبل كل شيء من أجل راحة الإنسان. احتل "السبت" مركز الصدارة بين الأعياد، ولا يزال "السبت الجديد"، أي الإفخارستيا التي تقدس يوم الأحد، تتصدر كل الأعياد في كنيستنا، لا لعوامل تاريخية، إذ عيّد به المسيحيون قبل غيره من الأعياد، وإنما لأنه مصدر فرح الكنيسة. فالكنيسة تعيد كل أسبوع بـ"عيد الفصح الأسبوعي" حاملة الشهادة بقيامة ربها، وببهجة تمارس القيامة في حياتها على الأرض مترقبة قيامة الأجساد أيضًا. وكما يقول القديس بولس(123): "فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء". ففي سرّ الإفخارستيا الأسبوعي نحتفل بعيد القيامة "كفصح مفرح"، يشرق علينا، مخلصًا إيانا من الحزن، لنختبر حياة الغلبة على الموت في المسيح يسوع.

يقول الأب شميمان:

[في التقليد الأرثوذكسي تحفظ الإفخارستيا بسمتها المفرحة، بكونها عيد. فهي أولًا وقبل كل شيء "سرّ حلول المسيح وحضوره بين تلاميذه"، وبهذا تكون في الحقيقة هي احتفال بعيد القيامة. حقًا إن حلول السيد المسيح في الإفخارستيا بالنسبة للكنيسة هو برهان على قيامته، هو فرح والتهاب للقلوب، الأمر الذي اختبره تلميذا عمواس عندما أعلن المسيح لهما نفسه في كسر الخبز، ومعرفة عملية عن القيامة... لا تزال الإفخارستيا هي ذات الفرح والتهاب القلب(124)].

 

3.     السبت علاقة خلاص الله لشعبه

"اذكر أنك كنت عبدًا فأخرجك الرب إلهك من هناك بيد شديدة وذراع ممدودة. لأجل ذلك أوصاك الرب إلهك أن تحفظ يوم السبت(125)".

كان السبت يحمل ذكرى الراحة التي لأرض الموعد، وفي نفس الوقت كان ظلًا للراحة الحقيقية، إذ يقول القديس بولس(126): "لأنه لو كان يشوع قد أراحهم لمّا تكلم بعد ذلك عن يوم آخر. إذ بقيت راحة لشعب الله". هذه الراحة الأخرى، التي هي "السبت"، هي ذكرى ليد الله القوية التي تخلصنا من عبودية الخطية، وتحضرنا إلى الحرية الحقيقية، لا بتذكر أحداث الصليب والقيامة كأحداثٍ عبرت، بل بالشركة في جسد المسيح المصلوب القائم من الأموات. ففي كل أحد، نعيد بالسبت الجديد بممارستنا لخلاصنا خلال الشركة في جسد المسيح "الإفخارستيا".

*   إننا نتمسك بالسبت الروحي حتى مجيء المخلص، إذ استرحنا من الخطية(127).

القديس إكليمنضس الإسكندري

 

4.     السبت كيوم للرب

ينسب الله السبوت لنفسه قائلًا: "سبوتي"، وفي كنيسة العهد الجديد يسمى "السبت" يوم الرب، يوم الـ"كرياكي". وقد كانت كلمة "كرياكي" تستخدم في الأمور الخاصة بالأباطرة، لهذا فإن هذا اليوم "الذي صنعه الرب" هو اليوم الذي فيه ملك ملكنا على قلوبنا كإمبراطور إلهي.

يقول القديس أغناطيوس:

[الذين يعيشون حسب التدبير القديم الخاصة بالأمور المستقبلة لا يحفظون السبت بل "يحفظون يوم الرب"، اليوم الذي فيه قامت حياتنا بواسطة المسيح بموته(128)].

 

5.     المفهوم الأخروي "الاسخاتولوچي" للسبت

السبت أو اليوم السابع، أي آخر أيام الأسبوع يحمل معنى أخروي، إذ يشير إلى نهاية العالم. ففي العهد القديم كان الناس ملتزمين بالكف عن العمل، مكرسين اليوم السابع للعبادة وحدها، لكي يرتفع القلب إلى السماء طلبًا للراحة الحقيقية التي هي الحياة الأبدية. لكننا الآن دخلنا عربون الحياة الأبدية، ملكوت الله، العالم الآتي، فلم نعد نقدس اليوم السابع بل الثامن أي يوم الأحد، أو ما نسميه باليوم الأول، تاركين الأيام السبعة من هذا الزمان الأرضي لكي ندخل اليوم الثامن الجديد، الذي فوق كل زمان وبدء العالم الآتي. لسنا محتاجين بعد إلى تذكر نهاية العالم الحاضر في اليوم السابع بل التأمل في بداية الحياة الجديدة في اليوم الثامن، يوم قيامة السيد المسيح. وكما قال الرسول بولس(129): "إذًا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدًا".

في اليوم السابع أرسل الله الفيضان على الأرض بعدما تكلم مع نوح(130)، وأنقذ ثمانية أشخاص في الفلك لكي ينعموا بالحياة الجديدة. كذلك كان الطفل يختتن في اليوم الثامن من ميلاده لكي يصبح عضوًا في شعب الله. فالرقم ٨ له مدلوله الأخروي، لهذا يعلن التطويب الثامن الدخول إلى ملكوت الله(131). لنفس السبب تحتفل الكنيسة بسر الإفخارستيا في اليوم الثامن، فندخل إلى العالم الآخر، تفتح أبواب السموات بشركتها مع عريسها السماوي.

يقول مندروف: [ظهرت عادة الاحتفال بليتورچيا الإفخارستيا يوميًا مؤخرًا في الشرق والغرب. وعلى كل لم يتسع انتشارها حيث لم تلزم الكنيسة الأرثوذكسية كهنتها بالاحتفال به يوميًا. فالكنيسة لا تتطلع إلى الليتورچيا كعمل خاص بالكهنة بل يخص الكنيسة كلها، إذ تحمل "الليتورچيا" معنى "العمل المشترك" يخص الجماعة كلها فيقام أيام الآحاد والأعياد...

والآحاد والأعياد تحمل ذكرى العالم الآتي وتنبئ عنه، لذلك فالإفخارستيا هي العمل الذي فيه تعلن الكنيسة عن نفسها أنها "ملكوت الله"(132)].

هذا هو المفهوم الأساسي للاحتفال المقام في اليوم الثامن من الأسبوع، أي في يوم الرب.

 

6.     السبت هو السلوك في الكمال

يقول الرب(133): "البخور هي مكرهة لي، رأس الشهر والسبت ونداء المحفل لست أُطيق... اغتسلوا، تنقوا". إذ نتنقى من الإثم يستريح الله فينا ونحن فيه. هذا هو السبت الذي فيه نغتسل بدم يسوع المسيح.

*      من لا يخطئ، فهذا بحق يحفظ السبت(134).

القديس أغسطينوس

*      الإنسان الكامل هو ذاك الذي ينشغل دومًا بكلمات الرب وأعماله وأفكاره، بهذا يحيا في أيام الرب على الدوام وتصير كل أيامه أيام للرب(135).

العلامة أوريجنوس

*      كانوا لا ينشغلون بعمل ما في يوم السبت، أما نحن فلا ننشغل بعمل ما في يوم الرب أي يوم القيامة.

كان اليهود لا يتركون منازلهم، أما نحن فيليق بنا ألاَّ نترك بيت المسيح، بل نبقى في الكنيسة.

لم يكن يشعل اليهود نارًا في السبت، أما نحن فعلى العكس يلزمنا أن نشعل نار الروح القدس ونحرق كل رذيلة وخطية...(136)

القديس چيروم

 

7.     السبت ويوم الشمس Sun-day

يتحدث القديس يوستنيان(137) مع الوثنيين الذين يسمون اليوم الأول من الأسبوع بيوم الشمس (day of Sun) بأنه اسم لائق به، إذ فيه أشرق "المسيح" الشمس الحقيقي بقيامته، وفي اليوم الأول من الخليقة ظهر النور أيضًا(138).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

السبت الجديد في الكنيسة الجديدة

يقول القديس باسيليوس الكبير أن أمورًا كثيرة تسلمناها من التقليد الذي وضعه الرسل بجانب التعاليم المكتوبة من بينها تقديس اليوم الأول من الأسبوع.

1.      فقد أعتاد الرب أن يلتقي بتلاميذه -بعد قيامته- في اليوم الأول من الأسبوع. فظهر لهم في يوم الأحد الذي قام فيه من الأموات(139)، وفي نفس الموت رافق تلميذيّ عمواس ووعظهما من موسى والأنبياء وكسر الخبز(140). وفي الأحد التالي ظهر أيضًا لتلاميذه(141). وبعد الصعود أرسل عليهم الروح القدس وهم مجتمعون للصلاة في يوم الأحد.

لقد دعا القديس بولس أهل كورنثوس للجمع لإخوتهم في الإيمان فقراء أورشليم في أول أيام الأسبوع(142). وأخبرنا سفر أعمال الرسل عن رحيله عن ترواس بقوله(143): "وفي أول الأسبوع كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزًا خاطبهم بولس...".

من هذه الدلائل يمكننا أن نخرج بهذه النتيجة أنه على الأقل منذ الخمسينيات في القرن الأول الميلادي كانت المجتمعات البولسية تحفظ الأحد كيوم للعبادة. وإن لم يكن الأحد هو اليوم الوحيد فعلى الأقل كان اليوم الرئيسي الذي فيه يُكسر الخبز، أي تُمارس العبادة المسيحية. هذا اليوم بحسب اللغة اليهودية هو "الأول من الأسبوع"(144).

حقًا إن بعض المسيحيين الذين كانوا من أصل يهودي حفظوا السبت بجانب الأحد، لكن شيئًا فشيئًا عبر الظل وحل الحق مكانه. هذا بعينه حدث مع الهيكل، إذ استمر التلاميذ على مداولة الذهاب إليه والصلاة فيه بينما كان الهيكل الجديد الذي هو جماعة المسيحيين موجودًا فعلًا(145).

2.      في القرن الثاني الميلادي، كتب تلاميذ الرسل عن حفظ السبت الجديد، فتحدث القديس إيريناؤس عن السبت بكونه عبادة حقيقية لا تقف عند الفهم الحرفي، أي اليوم السابع. وأعلن برناباس(146) أن الله لا يقبل السبت اليهودي بل اليوم الذي صنعه الرب، اليوم الثامن الذي فيه قام ربنا من بين الأموات.

ويقول القديس أغسطينوس: [الذين يعيشون في التدبير القديم الخاص بالأمور المقبلة برجاء جديد لا يعودون يحفظون السبت بل الأحد](147).

3.      القرن الثالث والقرن الرابع، هما العصر الذهبي لكتابات الآباء القديسين، فقد تحدث كثير من الآباء عن تقديس القداس الإلهي أيام الآحاد.

وحتى سنة ٣٢١ م. كان المسيحيون يحفظون الأحد، لكنهم كانوا ملتزمين بالعمل فيه، حتى أصدر قسطنطين مرسومًا يقضي بجعل الأحد يوم العطلة الرسمية العامة.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(112) Duet 5 : 12 – 15, Exod 20 : 8 – 11.

(113) Exod 31 : 4.

(114) Exod 20 : 8 – 12.

(115) Exod 35 : 3.

(116) Gen 2 : 2, 3.

(117) New Westminister Dictionary of the Bible

(118) Exod 23 : 36

(119) Lev 25 : 1 - 5

(120) Mt 5 : 17.

(121) Col 2 : 16

(122) Chapter 4.

(123) 1Cor 11 : 26.

(124) Great Lent, p 51, 52.

(125) Deut 5 : 15.

(126) Heb 4 : 8, 9.

(127) Lib. of the Frs. Of the Church, Vol 43.

(128) Magnews 5 : 1.

(129) 2Cor 2 : 17.

(130) Gen 7. 4.

(131) Mat 6.

(132) The Orthodox Church 69 – 70.

(133) Is 1 : 13 – 16.

(134) Ser 38. P. L. 270, 1242.

(135) Against Cels 8 : 21.

(136) P. L. 39 : 2058. Hamman : The Mass.

(137) Apology 67 : 5.

(138) Gen 1.

(139) Jn 20 : 19.

(140) Luke 24.

(141) Jn. 20 : 26

(142) 1Cor 16 : 2.

(143) Acts 20 : 7.

(144) Jungmann: Early Liturgy, 19, 20

(145) Danialou: Bible & Liturgy

(146) Ep. Barn (100 – 130 A.D.).

(147) Ep. Magne 9 : 1.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/jesus-eucharist/sabbath.html

تقصير الرابط:
tak.la/vx8wf6s