|
|
خلال رحلة غربتنا يعطينا المسيح نفسه ماءً حيًا فهو ينبوع الماء الحي. ولكن هناك من يبحث عن إرواء نفسه من الآبار المشققة التي لا تضبط ماء (إر13:2). أي الشهوات العالمية والجسدانية التي يظن الناس أن فيها شبع وإرواء لهم، لكن بلا فائدة، فهي آبار مشققة لا تضبط ماء. من الذي شبع مما عنده من أموال. من الذي شبع من شهوات العالم، فسليمان كان عنده 999 امرأة ورأى امرأة أخرى فاشتهاها وضمها لهن فصرن 1000 امرأة.
لكن المسيح يقدم نفسه كماء مشبع ومروي. شخص المسيح يعطينا كل احتياجاتنا فهو عريس نفوسنا والبكر بين إخوة والصديق الحلو والراعي الصالح. ومعرفته تعطي للإنسان أن يستغنى عن كل ما في العالم. هو اللؤلؤة كثيرة الثمن من يجدها يبيع كل اللآلئ التي عنده (شهوات هذا العالم). حياتنا التي فداها المسيح هي شيء قيِّم جدًا لا يمكن أن تكون للأكل والشرب ولشهوات العالم.
طلب الروح القدس في الصلاة والتسبيح يملأنا من الروح القدس. والروح القدس يعطي معرفة حقيقية للمسيح. والمعرفة حياة.
هناك عثرات ومشككين ولكن المسيح يعطي نفسه نورًا لنا حتى لا نضل فنفقد الحياة. ومن يصلي يمتلئ بالروح القدس والروح يرشد ويعين.
المسيح سماوي. وجاء ليعطينا حياة أبدية سماوية فعلينا أن نجاهد لنثبت فيها تاركين الاهتمام بالأرضيات وشهواتها، صارخين لله أن يفتح أعيننا لندرك تفاهة هذه الأرضيات.
يوم الخميس: بعد أن تمم الرب الفداء، أرسل روحه القدوس ليسكن فينا ويثبتنا في المسيح فنثبت في الحياة. فلا يمكن أن نؤمن إيمان حقيقي بالمسيح كرب سوى بالروح القدس. الروح القدس هو الذي يكشف لنا من هو المسيح. ومعرفة المسيح هي حياة (يو 17: 3).
يوم الجمعة: حتى نثبت في الحياة التي أتي المسيح ليعطيها لنا، علينا أن نتحرر من العبودية لشهوات هذا العالم. فنقدم توبة والروح يعين.
الإفخارستيا طريق الحياة والثبات في الحياة. ولكن علينا إتباع كل ما جاء في الأيام السابقة لنفرح بالإفخارستيا.
إنجيل السامرية. وفيه نرى المسيح يعطي ماء حياة. حياة أبدية وفرح أبدي. حياة كلها شبع وارتواء بلا احتياج لشهوات العالم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-3.html
تقصير الرابط:
tak.la/ymg6jbd
