St-Takla.org  >   books  >   fr-antonios-fekry  >   readings  >   katamares-days
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب القطمارس السنوي الدوار لقراءات الأيام (الاثنين حتى السبت) - حكمة القديسين في اختيار القراءات الكنسية اليومية - القمص أنطونيوس فكري

43- عيد الميلاد المجيد: اليوم التاسع والعشرون من شهر كيهك: عيد ميلاد مخلصنا

 

تشمل قراءات عيد الميلاد ثلاثة أيام:-

1- برمون عيد الميلاد (28 كيهك).

2- عيد الميلاد (29 كيهك) - هذا اليوم.

3- ثاني يوم عيد الميلاد (30 كيهك).

وهى تتحدث عن الميلاد، من هو المسيح وكيف وُلِدَ وأحداث يوم الميلاد ومكان الميلاد، ورموز الميلاد.

(إسحق كابن موعد وليس بحسب الطبيعة / موسى مخلص شعبه من مصر أرض العبودية، ماذا أخذناه من تجسده، النبوات التي قيلت عنه، أن المسيح أعظم من الملائكة وأنه وُلِدَ للفداء أي للصليب. أخيرًا أنه هو الأزلي ابن الله بالطبيعة.

ولأن الكنيسة أرادت أن تشرح كل هذا لم تكتفي بيوم واحد، بل عرضت هذه الأفكار على ثلاث أيام.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

قراءات عيد الميلاد المجيد

مزمور عشية: (مز 71 : 8)

   

الكاثوليكون: (2بط12:1-17)

إنجيل عشية: (لو23:3-38)

   

الإبركسيس: (أع26:13-32)

مزمور باكر: (مز 71 : 15)

   

مزمور إنجيل القداس: (مز2: 6،5)

إنجيل باكر: (يو14:1-17)

   

إنجيل القداس: (مت1:2-12)

البولس: (عب1:1-4:2)

   

 

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

السنكسار:-

" عيد الميلاد المجيد

في مثل هذا اليوم من سنة 5501 للعالم بحساب كنيستنا المجيدة، نعيد بميلاد ربنا يسوع المسيح المتأنس بالجسد من العذراء البتول القديسة مريم، وذلك إن الإرادة الإلهية سبق فرسمت إن يصدر اوغسطس قيصر أمره بان تكتتب كل المسكونة، ولهذا السبب قام يوسف من الناصرة ومعه العذراء إلى بيت لحم ليكتتبا هناك لأنه من سبط يهوذا ومن بيت داود، وبيت لحم هي قرية داود، وحدث انهما لما وصلا إلى هناك تمت أيامها فولدت ابنها البكر، ولفته ووضعته في مذود حيث لم يجدا موضعا ينزلان به، وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسة الليل على رعيتهم، فظهر لهم ملاك الرب واشرق عليهم نور من السماء، وقال لهم الملاك " لا تخافوا فها انا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب، وهذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود، وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي يسبحون الله قائلين "المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وفي الناس المسرة".

و لما مضت عنهم الملائكة إلى السماء قال الرعاة بعضهم لبعض " لنذهب الآن إلى بيت لحم لننظر الكلام الذي أعلمنا به الرب فجاءوا مسرعين، ووجدوا الطفل و مريم و يوسف و سالومي، وكان المكان مضيئا بالنور، فعلموا إن الكلام الذي بشروا به هو حق، ثم سجدوا للطفل وعادوا وهم يسبحون الله ويمجدونه على كل ما سمعوه ورأوه، وكانوا يبشرون بما عاينوا وسمعوا، ففي هذا اليوم كملت نبوات الأنبياء عن مولد الرب من بتول عذراء، فقد قال إشعياء النبي " ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل " ويقول حزقيال عن هذا السر العجيب " فقال لي الرب هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه إنسان لان الرب اله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا "، وعن هذا المولود قال دانيال النبي " كنت أرى في رؤي الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه، فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة، سلطانه سلطان ابدي ما لم يزول وملكوته ما لا ينقرض "، وقال إرميا النبي " ها أيام تأتى يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الأرض، في أيامه يخلص يهوذا ويسكن إسرائيل آمنا، وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا".

فيجب علينا الآن إن نتوجه بعقولنا نحو مذود بيت لحم، الذي كان ابن الله مضجعا فيه بالجسد وقت ولادته، متأملين بصمت وهدوء لائقين في سر تجسد الإله وولادته في مذود لأجل خلاصنا، عالمين انه بهذا يعلمنا احتقار العالم وكل أباطيله، ويحثنا على الإتضاع ومحبة القريب والسعي في خيره، وإن نعيش بالفضيلة والتقوى والآداب المسيحية، غير جاهلين مقدار الكرامة العظيمة التي صارت لنا بواسطة سر التجسد الإلهي، ولأننا قد حفظنا الصوم الذي انقضي، وقد اقبل علينا هذا العيد المجيد، فلنقابله بكل ما هو حسن طاهر، وإن نمد أيدينا لمواساة الضعفاء وسد حاجة المساكين، وإيجاد الصلح والسلام بين إخواننا اقتداء بسيدنا الذي بتجسده صنع سلاما أبديًا، ضارعين إليه تعالي إن يتراءف علينا ويغفر لنا خطايانا ويبارك إجتماعاتنا ويحفظ لنا حياة السيد الاب المعظم الأنبا... بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ويديم رياسته سنوات كثيرة ممتعا بسلامة الكنيسة ونمو شعبه في الفضيلة، وإن يعيد علينا أمثال هذا اليوم المبارك ونحن في ملء نعمة الفادي الرب يسوع الذي تجسد لخلاصنا، له المجد والكرامة إلى ابد الآبدين ودهر الدهور آمين.

قداس أعياد الميلاد والغطاس والقيامة يجب أن ينتهي بعد الساعة الثانية عشر مساء ولو بقليل حتى لا يكون التنأول مرتين في يوم واحد. "

" عيد الميلاد المجيد 7 يناير أم 25 ديسمبر؟

تعتمد الكنيسة القبطية في حساب أعيادها على التقويم القبطي الموروث من أجدادنا الفراعنة ومعمول به منذ دخول المسيحية مصر، أما الكنائس الشرقية فتعمل بالتقويم اليولياني المأخوذ عن التقويم القبطي، بينما الكنائس الغربية تعمل وفق التقويم الغريغوري الذي هو التقويم اليولياني المعدل.

 

التقويم القبطي :

التقويم القبطي هو التقويم الفرعوني أقدم تقويم في الأرض، إذ يرجع على الأقل إلى عام 4241 ق م. وقد أتخذ المصري القديم أساس تقويمه نجم الشعري اليمانية المسمى باليونانية سيريون " Seirios " وأسماه بالمصرية "سيدت"، وهو ألمع نجم في السماء ينتمى كوكبه إلى مجموعة الدب الأكبر ويبعد حوالي 8.5 سنة ضوئية عن الأرض وشروقه الاحتراقي على الأفق الشرقي قبل شروق الشمس وهو يوم وصول فيضان النيل إلى العاصمة "منف"، فحسبوا الفترة بين ظهوره مرتين فوجدوها 365 يوم وربع اليوم، وقسموها إلى ثلاثة فصول كبيرة وهي:

1 - فصل الفيضان " آخت "

 2- فصل البذور " برت

 3- فصل الحصاد " شمو "

ثم قسموا السنة إلى 12 شهرًا ؛ كل شهر 30 يومًا، ثم أضافوا المدة الباقية وهي خمسة أيام وربع يوم وجعلوها شهرا وأسموه الشهر الصغير أو النسي على أن يكون عدد أيامه خمسة أيام كل ثلاث سنوات وسميت سنوات بسيطة وإجمالي عدد أيامها 365 يومًا، وفي السنة الرابعة يكون عدد أيامه ستة أيام وسميت بالسنة الكبيسة وإجمالي عدد أيامها366 يومًا.

وهذا التقسيم دقيق جدا بالنسبة للسنة الزراعية، ولهذا السبب أتخذه المصريين للعمل به ولم يتخذوا الشمس أساسا لتقويمهم، مع أنهم عرفوها منذ القدم وقدسوها ليس فقط، بل وعبدوها أيضًا "الإله رع" الذي أدخلوا أسمه حتى في تركيب بعض أسماء ملوكهم مثل خفرع ـ ومنقرع ـ ومن كاو رع ـ ورعمسيس " ابن رع ". كذلك في أسماء مدنهم وقراهم مثل القاهرة " كاهي رع " أي أرض رع ـ المطرية أو البطرية أي بيت رع ـ ومدينة رعمسيس في أرض جاسان (خر 1 : 11 تك 47 : 11، خر 12 : 27، عد 33 : 3 ؛6).

 

التقويم اليولياني

كانت السنة الرومانية سنة شمسية ومقسمة إلى اثنى عشر شهرا وعدد أيامها 365 وظلت هكذا إلى عهد الأمبراطور يوليوس قيصر الذي لاحظ أختلاف هذا التقويم عن التقويم المصري، ففي عام 45 ق م أصدر أمره لعالم فلكي من الإسكندرية يسمي سوسيجينس Sosigenc بأن يجعل يوم 25 مارس (أزار) أول الاعتدال الربيعي فجعل السنة الرومانية كالسنة المصرية تمامًا وعدد أمامها 365 يومًا و6 ساعات "ربع اليوم"، معتمدا في حسابه على دورة الأرض حول الشمس.

وجعل السنة تتكون من 12 شهرا فقط، بأن جعل يناير 31 يومًا، وفبراير 30 يومًا في السنوات الكبيسة و29 يومًا في السنوات البسيطة، ومارس 31 يومًا، وأبريل 30 يومًا، مايو 31 يومًا، ويونيو 30 يومًا، ويوليو 30 يومًا، وأغسطس 30 يومًا، وسبتمبر 30 يومًا، وأكتوبر 31 يومًا، ونوفمبر 30 يومًا، وديسمبر 31 يومًا. لما تولى أغسطس قيصر أستبدل أسم الشهر الثامن الذي يلي يوليو باسم أغسطس تخليدا لذكراه وجعل عدد أيامه31 يومًا، جاعلا فبراير 28 يومًا في السنوات البسيطة، و29 يومًا في السنوات الكبيسة. وظل استعمال هذا التقويم ساريا في الشرق والغرب حتى قام البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما سنة 1582 الذي لاحظ وجود خطأ في الأعياد الثابتة بسبب أن التقويم اليولياني الشمسي بنقص عن التقويم القبطي الشعري 11 دقيقة، 14 ثانية وأصبح هذا القرق 10 أيام حتى أوأخر الفرن 16 فعمل على تصحيحه، وهو ما عرف فيما بعد بالتعدبل الغريغوري أوالتقويم الغريغوري الذي عمل بمقتضاه الغرب إلى يومنا هذا.

 

التقويم الغريغوري

لَاحَظ البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما أختلاف موعد الأعياد الثابتة ناتج من استخدام التقويم اليولياني عما كان في أيام مجمع نيقية الذي أساسه التقويم القبطي سنة 325 م، بما قدر بعشرة أيام، لأن الاعتدال الربيعي بعد أن كان 21 مارس (أزار) الموافق 25 برمهات في أيام مجمع نيقية سنة 325 م أصبح يقع في يوم 11 مارس (أزار) في سنة 1825م. فلجأ لعلماء اللاهوت ليعرف السبب فأقروا ليس لديهم سبب لاهوتي أو كنسي لأن الأمر يرجع إلى الفلك، فرجع لعلماء الفلك ولاسيما الفلكيان ليليوس Lilius وكلفيوس Calvius فعللوابأن السبب مرجعه إلى أن الأرض تستغرق في دوراتها حول الشمس دورة واحدة ما يساوي 365 يومًا، 5 ساعات، 48 دقيقة، 46 ثانية، بينما كان يحسب في التقويم اليولياني 365 يومًا، 6 ساعات، فقط أي بفرق يساوي 11 دقيقة، 14 ثانية، ويتجمع هذا الفرق مكونًا يومًا واحدًا كل 128 سنة. وهذه الأيام تجمعت منذ مجمع نيقية سنة 325 م إلى سنة 1825 م إلى عشرة أيام.

ولما استقر البابا غريغوريوس على علاج هذا الخطأ، فقرر علماء الفلك أجراء هذا التعديل : بأن نام الناس ليلة 5 أكتوبر استيقظوا صباح اليوم التالي على أنه 15 أكتوبر لتلافي العشرة أيام التي تجمعت من أيام مجمع نيقية. كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة إلى الخلف ونعود ننام لنرد الساعة مرة أخرى عند بدء التوقيت الشتوي. كما وضعت قاعدة لضمان عدم زيادة هذه الأيام في المستقبل بحذف 3 أيام من كل 400 سنة لأن كل 400 سنة تحتوي على 100 سنة كبيسة حسب التقويم اليولياني الذي يحسب السنة الرابعة كبيسة بلا قيد أو شرط.

أما التقويم الغريغوري فقرر عدم احتساب سنة القرن " التي تحتوي على الصفرين من اليمين في الأحاد والعشرات " أنها كبيسة ما لم تقبل هذه السنة القرنية القسمة على 400 "أربعمائة" بدون باقي، وعلي ذلك تكون سنة 1600، 2000 كبيسة في كلا من التقويم اليولياني والغريغوري، أما السنوات 1700، 1800، 1900، فتكون كبيسة في التقويم اليولياني وتكون بسيطة في التقويم الغريغوري.

معنى ذلك أن يكون هناك فرق بين التقويم اليولياني والتقويم الغريغوري ثلاثة أيام كل 400 سنة. كل وهذا لضمان رجوع الاعتدال الربيعي وكذلك الأعياد الثابتة إلى ما كان عليه أيام مجمع نيقية.

هذا هو السبب الذي جعل عيد الميلاد عند الغرب 25 ديسمبر. وأما عند الشرق 7 يناير حسب تقويمهم اليولياني. وجدير بالذكر ان هذا الفرق قد أصبح إلى يومنا هذا 13 يومًا وسوف يزداد هذا الفرق في المستقبل فماذا يفعل الغرب؟!؟!؟!

أما نحن الأقباط فنعيد بالتقويم القبطي ليلة 29 كيهك كل ثلاث سنوات وذلك في السنوات البسيطة أي التي تقبل القسمة على 4 ويكون الباقي 3.ثم في السنة الرابعة التي تقبل القسمة على 4 بدون باقي فنعيد ليلة 28 كيهك لتكون فترة الحمل الفعلية بالسيد المسيح ثابتة وهي تسعة أشهر كاملة من عيد البشارة 29 برمهات حتى موعد عيد الميلاد وهي "275 يومًا " حسب تقويمنا القبطي ويوافق هذا التاريخ ما يوافق من هذين التقويمين لأن من شأن هذا الأختلاف أن يحدث يومًا كاملا كل 128 سنة مما يجعله يرحل اليوم المقابل له في التقويم الغربي يوم واحد كاملا.

فإذا جاء عيد الميلاد 28 كيهك"7يناير" تكون ليلة 28 هي عشية العيد ويقرأ في القداس مساءًقراءات 29 كيهك ويكون يوم 29 "8 يناير" هو العيد ويقام فية القداس صباجا ويقرأ فيه أيضا قراءات 29 كيهك، حتى لو كان يوم أحد، وفي البرامون27 كيهك "6 يناير تقرأ فصول 28 كيهك.

إذا جاء يوم 30 كيهك يوم أحد تقرأ فصول 30 كيهك ولا تقرأ فصول الأحد الخامس لأنها تتكرر ولا تناسب ثاني أيام العيد.

عيد الميلاد المجيد مناسباته :

29 عيد الميلاد المجيد.وذلك في السنوات البسيطة التي تقبل القسمة على أربعة ويكون هناك باقي ويكون عدد أيام شهر النسي 5 أيام. أما في السنوات الكبيسة والتي تقبل القسمة على أربعة بدون باقي. فيكون عيد الميلاد يوم 28 كيهك، لأن شهر النسي يكون 6 أيام. وذلك حتى تظل مدة الحمل بالسيد المسيح ثابتة وهي (275 يومًا ) وهي فترة الحمل الطبيعية وهي الفترة بين عيد البشارة 29 برمهات وعيد الميلاد، وهذا يتكرر كل أربعة سنوات قبطية ولا دخل لنا بالتقويم الميلادي اليولياني أو الغريغوري. "

"  تاريخ ميلاد السيد المسيح

+ تم تحديد حوادث ميلاد السيد المسيح وحياته، تبعا لتاريخ الدولة الرومانية، التي كانت تسيطر على الأمة اليهودية في ذلك الوقت. ومنها حدد المسيحيين تاريخهم، ابتداء بمولد السيد المسيح.

 + كان التقويم الروماني يقوم على أساس تأسيس مدينة روما.

 + أعلن المسيحيون الأوائل هذا التقويم الخاص بهم بعد انتهاء الاضطهاد الروماني.

 + في بداية القرن السادس نادى الراهب الروماني " ديونيسيوس اكسسجونوس أو ديونيسيوس اكسسيفوس السكيثي " بوجوب ان يكون بداية التقويم الرماني على أساس ميلاد السيد المسيح وليس على تأسيس مدينة روما كما كان متبعا.

 + نجحت دعوة الراهب ديونيسيوس وبدأ العالم المسيحي منذ عام 532م في استخدام التقويم الميلادي.

 + تاريخ ديونيسيوس

 + وضع تاريخ ميلاد السيد المسيح أنه كان سنة 573 لتأسيس مدينة روما، وأعتبرها سنة 1 م.

 + أكتشف الباحثون أن تقويم ديونيسيوس به خطأ حوالي أربعة سنوات لاحقة، أي أن تاريخ ميلاد السيد المسيح يكون قبل هذا التاريخ بأربعة سنوات، ولكن لأنه جرى به العمل مدة طويلة وكون ارتبطت به البلاد، وأن تغيير هذا التاريخ قد يسبب ارتباكا أو بلبلة، فأكتفوا بتصحيحه دينيًا، وظل ساريا إلى اليوم.

 

الحقائق التي أستند عليها الباحثون في تصحيح تقويم ديونيسيوس :

1 - حدَّد المؤرخ اليهودي يوسيفوس موت هيرودس بسنة 750 رومانية التي تقابل 4 ق م، وكون أن يسوع ولد في أيام هيرودس فيكون ولد أوأخر سنة 749 أو أوائل سنة 750 رومانية.

2 حسب بشارة القديس لوقا أن السيد المسيح بدأ خدمته الجهارية في السنة الخامسة عشر من حكم طيباريوس قيصر الذي حكم الدولة الرومانية سنة 765 رومانية، وحيث كان عمر يسوع ثلاثون سنه وقتئذ. فيكون ميلاد يسوع سنة 750 رومانية أي 4 ق. م.

3 قرر بعض المؤرخين القدامى مثل سافيروس سالبيشيوس، ونيكونورس كاليستوس، أن ميلاد السيد المسيح كان قبل مقتل الإمبراطور الروماني " يوليوس قيصر " بأثنين وأربعين سنة الذي كان سنة 792 رومانية فيكون ميلاد يسوع سنة 750 رومانية، أي 4 ق.م. وفقًا لما وضعه ديونيسيوس."

"  تذكار شهداء أخميم

بعد أن صدرت مراسيم اضطهاد دقلديانوس، قام إريانوس والي أنصنا بجولة في الصعيد الأعلى ليشرف بنفسه على تنفيذ أوامر اضطهاد المسيحيين، وفي جولته الانتقامية وصل إلى أخميم وتصادف وصوله في عيد الميلاد، وكان الشعب مجتمعًا في الكنيسة ومعهم الأنبا أباديون أسقف أنصنا الذي صحبه معه إريانوس، وكان الأسقف يعظهم ويشجعهم بكلمات النعمة لأن أسقفهم أوضاكيوس كان قد تنيح قبل ذلك بقليل.

ما علم إريانوس أن المسيحيين مجتمعين في الكنيسة ولم يهبُّوا لاستقباله ثار وغضب، وقام ومعه عدد كبير من الجند وظلّوا يقتلون المسيحيين داخل الكنيسة حتى جرى الدم من الكنيسة إلى أزقة المدينة. وما أن سمع الناس في القرى والبلدان المجاورة بخبر هذه المذبحة حتى سارعوا بالحضور إلى أخميم معلنين إيمانهم، وازدحموا حول إريانوس. وكان الآباء والأمهات يتسابقون فرحين قائلين: "نحن ماضون إلى ملكوت السماوات"، وكانوا يقدمون أولادهم للسيف ويشجعونهم بقولهم: "لا تخافوا فما هي إلا برهة وتمضون إلى العريس السماوي".

وقد استمرت تلك المذبحة ثلاثة أيام متوالية، هذا وقد بلغ عدد الذين استشهدوا في أخميم ثمانية آلاف ومائة وأربعين شهيدًا، ودُفِنت أجسادهم في دير الشهداء بأخميم. وتحتفل الكنيسة بتذكار استشهادهم أيام 29 و 30 كيهك والأول من طوبة.

الاستشهاد في المسيحية، صفحة 190.

فائق إدوارد رياض، دير الشهداء بأخميم. ومعه صلواتهم تكون معنا آمين "

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

مزمور العشية (مز 71 : 8):-

" ملوك طرسوس والجزائر، يقدمون له هدايا، ملوك العرب وسبا، يقربون له العطايا. هلليلويا "

مزمور عشية: "ملوك ترسوس.. يقدمون له هدايا" إشارة لزيارة المجوس.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

إنجيل العشية (لو23:3-38):-

 " 23- و لما ابتدا يسوع كان له نحو ثلاثين سنة و هو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي.

 24- بن متثات بن لاوي بن ملكي بن ينا بن يوسف.

 25- بن متاثيا بن عاموص بن ناحوم بن حسلي بن نجاي.

 26- بن ماث بن متاثيا بن شمعي بن يوسف بن يهوذا.

 27- بن يوحنا بن ريسا بن زربابل بن شالتيئيل بن نيري.

 28- بن ملكي بن ادي بن قصم بن المودام بن عير.

 29- بن يوسي بن اليعازر بن يوريم بن متثات بن لاوي.

 30- بن شمعون بن يهوذا بن يوسف بن يونان بن الياقيم.

 31- بن مليا بن مينان بن متاثا بن ناثان بن داود.

 32- بن يسى بن عوبيد بن بوعز بن سلمون بن نحشون.

 33- بن عميناداب بن ارام بن حصرون بن فارص بن يهوذا.

 34- بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم بن تارح بن ناحور.

 35- بن سروج بن رعو بن فالج بن عابر بن شالح.

 36- بن قينان بن ارفكشاد بن سام بن نوح بن لامك.

 37- بن متوشالح بن اخنوخ بن يارد بن مهللئيل بن قينان.

 38- بن انوش بن شيت بن ادم ابن الله "

إنجيل عشية: نسب المسيح بالجسد، والذي ينتهى بأنه ابن الله. فإبن الله صار إبنًا لآدم لنصير نحن أبناء آدم أولادًا لله.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

مزمور باكر (مز 71 : 15):-

" يعيش ويُعطى له، من ذهب أرابيا، ويصلون من أجله كل حين، ويباركونه فى كل يوم. هلليلويا "

مزمور باكر: "يعيش ويعطيه من ذهب شبا" إشارة لهدايا المجوس.

← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

إنجيل باكر (يو14:1-17):-

 " 14- و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا.

 15- يوحنا شهد له و نادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه ان الذي ياتي بعدي صار قدامي لانه كان قبلي.

 16- و من ملئه نحن جميعا اخذنا و نعمة فوق نعمة.

 17- لان الناموس بموسى اعطي اما النعمة و الحق فبيسوع المسيح صارا "

إنجيل باكر: "الكلمة صار جسدًا وحل بيننا (تعنى أخذ جسدًا بيننا) ورأينا مجده فهو حقًا ولد في مزود، ولكن هو له كل المجد.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

البولس (عب1:1-4:2):-

(عب1:1-14)

" 1- الله بعدما كلم الاباء بالانبياء قديما بانواع و طرق كثيرة.

 2- كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين.

 3- الذي و هو بهاء مجده و رسم جوهره و حامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي.

 4- صائرا اعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما افضل منهم.

 5- لانه لمن من الملائكة قال قط أنت ابني انا اليوم ولدتك و ايضا انا اكون له ابا و هو يكون لي ابنا.

 6- و ايضا متى ادخل البكر الى العالم يقول و لتسجد له كل ملائكة الله.

 7- و عن الملائكة يقول الصانع ملائكته رياحا و خدامه لهيب نار.

 8- و اما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك.

 9- احببت البر و ابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بزيت الابتهاج اكثر من شركائك.

 10- و أنت يا رب في البدء اسست الارض و السماوات هي عمل يديك.

 11- هي تبيد و لكن أنت تبقى و كلها كثوب تبلى.

 12- و كرداء تطويها فتتغير و لكن أنت انت و سنوك لن تفنى.

 13- ثم لمن من الملائكة قال قط اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.

 14- اليس جميعهم ارواحا خادمة مرسلة للخدمة لاجل العتيدين ان يرثوا الخلاص. "

(عب1:2-4)

"  1- لذلك يجب ان نتنبه اكثر الى ما سمعنا لئلا نفوته.

 2- لانه ان كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة و كل تعد و معصية نال مجازاة عادلة.

 3- فكيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدا الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا.

 4- شاهدا الله معهم بايات و عجائب و قوات متنوعة و مواهب الروح القدس حسب ارادته "

البولس: 1- الله كلمنا في إبنه / جعله وارثًا لكل شيء (حتى نرث نحن المجد).

2-نرى إمتياز الابن عن الملائكة.

3-تحذير لمن يهمل هذا الخلاص الذي أتى به المسيح.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الكاثوليكون (2بط1: 12-17):-

 " 12- لذلك لا اهمل ان اذكركم دائما بهذه الامور و ان كنتم عالمين و مثبتين في الحق الحاضر.

 13- و لكني احسبه حقا ما دمت في هذا المسكن ان انهضكم بالتذكرة.

 14- عالما ان خلع مسكني قريب كما اعلن لي ربنا يسوع المسيح ايضا.

 15- فاجتهد ايضا ان تكونوا بعد خروجي تتذكرون كل حين بهذه الامور.

 16- لاننا لم نتبع خرافات مصنعة اذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح و مجيئه بل قد كنا معاينين عظمته.

 17- لانه اخذ من الله الاب كرامة و مجدا اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي انا سررت به  "

الكاثوليكون: إستكمالًا للنقطة الثالثة المشار لها في البولس نجد هنا القديس بطرس يقول "لا أمل أن أذكركم في كل حين بهذه الأمور" إشارة لخطورة إهمال وصايا المسيح الذي تجسد لأجلنا، فهل بعد أن يتجسد ويتواضع بهذا الشكل نهمل خلاصنا. ثم نرى أيضًا هنا المجد والكرامة التي للمسيح المتجسد.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الإبركسيس (أع26:13-32):-

" 26- ايها الرجال الاخوة بني جنس ابراهيم و الذين بينكم يتقون الله اليكم ارسلت كلمة هذا الخلاص.

 27- لان الساكنين في اورشليم و رؤساءهم لم يعرفوا هذا و اقوال الانبياء التي تقرا كل سبت تمموها اذ حكموا عليه.

 28- و مع انهم لم يجدوا علة واحدة للموت طلبوا من بيلاطس ان يقتل.

 29- و لما تمموا كل ما كتب عنه انزلوه عن الخشبة و وضعوه في قبر.

 30- و لكن الله اقامه من الاموات.

 31- و ظهر اياما كثيرة للذين صعدوا معه من الجليل الى اورشليم الذين هم شهوده عند الشعب.

 32- و نحن نبشركم بالموعد الذي صار لابائنا  "

الإبركسيس: يتكلم عن موت المسيح مصلوبًا ودفنه في قبر. لكن ما علاقة هذا بالتجسد:-

1- هو ولد لهذا. 2-فى المذود نرى ظل الصليب.

ظل الصليب في المذود:- 1- المر هدية المجوس إشارة لألام المسيح.

2- هو ولد وسط حيوانات تذبح.

3- هو مرفوض لا مكان له = أتى إلى خاصته وخاصته لم تقبله.

4- أتى له رعاة متبدين هم رعاة غنم وهو حمل الله.

رعاة متبدين:- كانوا يرعون الخراف المعدة للتقديم للهيكل.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

مزمور إنجيل القداس (مز2: 6،5):-

"  الرب قال لي أنت أبنى، وأنا اليوم ولدتك، سلني فأعطيك الأمم ميراثك، وسلطانك إلى أقطار الأرض. هلليلويا "

مزمور الإنجيل: "الرب قال لي أنت إبنى" هذا عن ولادة المسيح الأزلية "أنا اليوم ولدتك" صار مولودًا بالجسد من إمرأة في ملء الزمان لنصير كلنا أبناء لله "اسألنى فأعطيك الأمم ميراثك" وهذه النبوة تحققت في إيمان المجوس.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

إنجيل القداس (مت1:2-12):-

 " 1- و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم.

 2- قائلين اين هو المولود ملك اليهود فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد له.

 3- فلما سمع هيرودس الملك اضطرب و جميع اورشليم معه.

 4- فجمع كل رؤساء الكهنة و كتبة الشعب و سالهم اين يولد المسيح.

 5- فقالوا له في بيت لحم اليهودية لانه هكذا مكتوب بالنبي.

 6- و أنت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل.

 7- حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا و تحقق منهم زمان النجم الذي ظهر.

 8- ثم ارسلهم الى بيت لحم و قال اذهبوا و افحصوا بالتدقيق عن الصبي و متى وجدتموه فاخبروني لكي اتي انا ايضا و اسجد له.

 9- فلما سمعوا من الملك ذهبوا و اذا النجم الذي راوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء و وقف فوق حيث كان الصبي.

 10- فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا.

 11- و اتوا الى البيت و راوا الصبي مع مريم امه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهبا و لبانا و مرا.

 12- ثم اذ اوحي اليهم في حلم ان لا يرجعوا الى هيرودس انصرفوا في طريق اخرى الى كورتهم  "

إنجيل القداس: نسمع عن قصة المجوس وهم من الأمم، فالمسيح أتى ليجعل الاثنين واحدًا. ونلاحظ في الإنجيل نقطة هامة جدًا.. أن من يريد بنية خالصة أن يجد يسوع سيجده. فالمجوس الوثنيون كانوا يريدون أن يجدوه فوجدوه، بينما هيرودس ورؤساء الكهنة والكتبة حافظو الناموس والخبراء في النبوات لم يجدوه ولم يعرفوه، فهم لا يريدونه بل يريدون مجد أنفسهم.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/nativity-day.html

تقصير الرابط:
tak.la/6wqz32s