St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   Katamars  >   jonah
 

قطمارس صوم يونان

(القراءات اليومية في صوم نينوى)

قراءات فصح يونان

 

باكر

(المزمور 29: 10 و 11)

سمع الرب فرحمني. الرب صار لي عونًا. رددت نوحي إلي فرح لي. مزقت مسحي ومنطقتني سرورًا: هللويا.

(الإنجيل من مرقس ص 8 : 10 – 21)

وللوقت ركب السفينة مع تلاميذه وجاء إلي نواحي دلمانوثا. فخرج الفريسيون وابتدأوا يباحثونه طالبين منه آية من السماء ليجربوه. فتنهد بروحه وقال ما بال هذا الجيل يطلب آية. الحق أقوال لكم أنه لن يعطى هذا الجيل آية. ثم تركهم وركب السفينة أيضًا ومضى إلى العبر. فنسوا أن يأخذوا خبزًا ولم يكن معهم سوى رغيف واحد. وأوصاهم قائلًا انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين وخمير هيرودس. فكانوا يفكرون قائيلن بعضهم لبعض إنه ليس عندهم خبز فعلم يسوع وقال لهم ما بالكم تفكرون أن ليس عند كم خبز. ألا تعلمون بعد ولا تفهمون. أحتى الآن قلوبكم غليظة. لكم أعين ولا تبصرون ولكم آذان ولا تسمعون ولا تذكرون. حين كسرت الخمسة الأرغفة للخمسة الآلاف كم قفة مملوءة كسرًا رفعتم. قالوا له اثنتي عشر. حين كسر السبعة الأرغفة للأربعة الآلاف كم سلة مملوءة من الكسر رفعتم. قالوا له سبعة. فقال لهم كيف لا تفهمون: والمجد لله دائمًا.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

القداس

(البولس إلي أهل رومية ص 10: 4 – 18 )

إنما غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن. لان موسى كتب عن البر الذي بالناموس بأن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها. وأما البر الذي من الأيمان فيقول. هكذا لا تقل في قلبك من يصعد إلي السماء لينزل المسيح. أو من يهبط إلي الهاوية أي ليصعد المسيح من بين الأموات. لكن ماذا يقول الكتاب. إن الكلمة قريبة منك هي في فمك وفي قلبك. يعني كلمة الأيمان التي نبشر نحن بها. لانك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك إن الله قد أقامه من بين الأموات تخلص. لانه بالقلب يؤمن به للبر وبالفم يعترف به للخلاص. لان الكتاب يقول إن كل من يؤمن به لا يخزى. لانه لافرق بين اليهودي واليوناني إذ للجميع رب واحد غني لكل من يدعوه. لان كل من يدعو باسم الرب يخلص. فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به. وكيف يسمعون بلا كأرز. وكيف يكرزون إن لم يرسلوا كما هو مكتوب ما أجمل أقدام المبشرين بالخيرات. ولكن ليس كلهم أذعنوا للإنجيل. لان أشعياء يقول يأرب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب. فالايمان إذًا من السماع و السماع هو بكلمة المسيح. لكني أقول ألعلهم لم يسمعوا. بلى. فقد خرج صوتهم إلي الأرض كلها وبلغت أقوالهم إلى أقاصي المسكونة. نعمة الله الآب.

( الكاثوليكون من بطرس الأولي ص 3: 17 الخ )

فانه خير لكم أن تتألموا لعمل الصالحات إن كان في ذلك مشيئة الله من أن تتألموا لعمل السيئات. لانه حسن أن تعملوا الصلاح وتتألموا إن شاءت مشيئة الله أفضل من أن تصنعوا الشر لان المسيح أيضًا مات مرة لاجل الخطايا البار عن الآثمة ليقر بنا إلي الله مماتًا في الجسد محيي في الروح. الذي به انطلق وبشر الأرواح التي في السجن التي عصت حينًا لما انتظرت أناة الله في أيام نوح إذ صنع الفلك الذي خلص فيه نفر قليل أي ثماني أنفس من الماء. الذي هكذا أنتم أيضًا تخلصون بمثال المعمودية. لإزالة الوسخ عن الجسد بل سؤال ضمير صالح لدي الله بقيامة يسوع المسيح. ا صعد إلي السماء وأخضعت له الملائكة والسلاطين والقوات: لا تحبوا العالم.

( الابركسيس ص 3: 22 الخ )

وذلك أن موسى قد قال سيقيم لكم الرب الإله نبيًا مثلى من بين إخوتكم فله تسمعون في كل ما يكلمكم به. ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبي تقطع تلك النفس من شعبها. وجميع الأنبياء منذ صموئيل فما بعده قد تكلموا وبشروا عن هذه الأيام. فأنتم أبناء الأنبياء والميثاق الذي عاهد الله به آباءنا قائلًا لإبراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الأرض. فأليكم أولا أقام الله فتاه بعد ما أقامه ليبارككم بأن يرد كل واحد منكم عن شروره: لم تزل كلمة الرب.

( المزمور 117: 5 و 18 )

في ضيقتي صرخت إلي الرب. فاستجاب لي وأخرجني إلي السعة. أن أدبًا أدبني الرب: وإلي الموت لم يسلمني: هللويا.

( الإنجيل من يوحنا ص 3: 13 الخ )

وبعد هذا نزل إلي كفر ناحوم هو وأمه وإخوته وتلاميذه وأقام هناك أياما ليست بكثيرة. وكان فصح اليهود قد قرب فصعد يسوع إلي أورشليم. فوجد في الهيكل باعة البقر والغنم والحمام والصيارف جلوسًا. فصنع سوطًا من حبال وأخرج جميعهم من الهيكل والغنم والبقر ونثر دراهم الصيارفة وقلب موائدهم. وقال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا ولا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة. فتذكر تلاميذه أنه مكتوب غيرة بيتك أكلتني. فأجاب اليهود وقالوا له أية آية ترينا حتى تفعل هذا. أجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه. فقال له اليهود إنه في ست وأربعين سنة بني هذا الهيكل أفتقيمه أنت في ثلاثة أيام. وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده. ولما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب وبالكلام الذي قاله لهم يسوع. وإذ كان بأورشليم في عيد الفصح آمن كثيرون باسمه حين شاهدوا آياته التي صنعها. أما يسوع فلم يكن يأتمنهم على نفسه لانه كان عارفًا بكل أحد. ولانه لم يكن محتاجًا إلي شهادة أحد عن الإنسان لانه كان يعلم ما في الإنسان: والمجد لله دائمًا .


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/Katamars/jonah/feast.html

تقصير الرابط:
tak.la/bc5rcrr