St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   Katamars  >   Katamaros-El-Soum-El-Kebir
 

قطمارس الصوم الكبير

(القطمارس الخاص بالصوم الأربعيني المقدس - القراءات اليومية في الصوم الكبير)

قراءات يوم الجمعة من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← ملحوظة: برجاء ملاحظة أن هذه النسخة بها بعض الأخطاء، ولكن يوجد نسخة أخرى في قسم القطماري اليومي بموقع الأنبا تكلاهيمانوت لنفس الأيام، ولكن حسب ترجمة الكتاب المقدس المُتَداولة ("فان دايك")، وليس النسخة القبطية التي تُقْرأ بالكنيسة. وإذا رغبت في مساعدتنا في المراجعة، برجاء التواصل معنا من خلال الإيميل التالي .

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

صلاة باكر

 

قطماروس الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

1- يوم الاثنين
2- يوم الثلاثاء
3- يوم الأربعاء
4- يوم الخميس
5- يوم الجمعة
6- يوم السبت
7- يوم الأحد  (أحد الابن الضال)


قراءات الصوم الكبير

1- قراءات الأسبوع الأول من الصوم الكبير
2- قراءات الأسبوع الثاني من الصوم الكبير
3- قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
4- قراءات الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
5- قراءات الأسبوع الخامس من الصوم الكبير
6- قراءات الأسبوع السادس من الصوم الكبير
7- قراءات الأسبوع السابع من الصوم الكبير

(من سفر التثنية لموسى النبي ص 9: 7 إلخ. وص 10: 1-11)

اذكر لا تنس أنك كم أغضبت الرب إلهك في البرية منذ اليوم الذي خرجتهم فيه من أرض مصر إلى أن جئتم إلى هذا المكان لا تزالوا تقاومون الرب. حتى في حوريب أسخطتموه فغضب الرب عليكم ليفنيكم. وحين صعدت إلى الجبل لآخذ لوحي الحجر لوحي العهد الذي قطعه الرب معكم. ومكثت في الجبل أربعين نهارًا وأربعين ليلة لم آكل خبزًا ولم أشرب ماء. وأعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين بأصبع الله مكتوب عليها جميع الكلام الذي كلمكم الله به في الجبل في يوم الاجتماع. وفي نهاية الأربعين نهارًا والأربعين ليلة أعطاني الرب لوحي الحجر لوحي العهد. وقال لي الرب قم انزل عاجلًا من ههنا لأنه قد أتمم شعبك الذي أخرجته من أرض مصر وزاغوا سريعًا عن الطريق التي أوصيتهم بها وصنعوا لهم تمثالًا (مسبوكًا). وكلمني الرب قائلًا قد قلت لك مرة واثنتين إني رأيت هذا الشعب فإذا هو شعب صلب الرقبة. دعني فأبيدهم وأمحو اسمهم من تحت السماء وأجعلك أنتَ لأمة أعظم وأكثر منهم. فرجعت ونزلت من الجبل والجبل مضطرم بالنار ولوحًا الحجر في يدي. ونظرت فإذا بكم قد أخطأتم إلى الرب إلهكم وصنعتم لكم عجلًا مسبوكًا وحدتم عن الطريق التي أوصاكم بها الرب فأخذت اللوحين وطرحتهما من يديَّ وكسرتهما أمامكم. ثم طلبت من الرب مرة ثانية كالأولي أربعين نهارًا وأربعين ليلة لم أكل خبزًا ولم أشرب ماءً من أجل كل خطاياكم التي أخطأتم بها بعملكم الشر أمام عيني الرب إلهكم لإغاظته لأني خفت من الغضب والغيظ الذي سخطه الرب عليكم ليبيدكم. فاستجاب لي الرب في هذه المرة أيضًا. وغضب الرب على هرون جدًا ليبيده فتضرعت من أجل هرون أيضًا في ذلك الزمان. وأما خطيئتكم العجل الذي صنعتموه فأخذته وأحرقته بالنار وحطمته وسحقته جيدًا حتى صار ناعمًا كالغبار. ثم طرحت غباره في النهر المنحدر من الجبل. وبالحريق وبالتجربة في قبور الشهوة أغضبتم الرب إلهكم. وحين أرسلكم الرب من قادش برنيع قائلًا اصعدوا لترثوا الأرض التي أنا أعطيتها لكم فعصيتم قول الرب إلهكم ولم تؤمنوا به ولم تسمعوا لصوته. قد كنتم تعصون الرب إلهكم من يوم ظهر لكم. فتضرعت أمام الرب الأربعين يومًا والأربعين ليلة التي جثوت فيها لان الرب قال إنه يهلككم. وتضرعت إلى الله وقلت أيها السيد الرب ملك الأمم لا تهلك شعبك وميراثك الذي افتديته بقوة عظيمة. الذين أخرجتهم من أرض مصر بقوتك العظيمة وبيدك العزيزة وذراعك الرفيع. اذكر عبيدك إبراهيم وإسحق ويعقوب الذين أقسمت لهم بذاتك ولا تنظر إلى قساوة هذا الشعب وإثمه وخطيئته. كيلا تقول سكان الأرض (التي أخرجتنا منها) لماذا الرب لم يقدر أن يدخلهم الأرض التي كلمهم عنها ومن أجل أنه أبغضهم وأخرجهم ليقتلهم في البرية. وهم شعبك وميراثك الذين أخرجتهم من أرض مصر بقوتك العظيمة ويدك العزيزة وذراعك الرفيع.

في ذلك الزمان قال لي الرب انحت لك لوحين من حجر كالأولين واصعد إليّ إلى الجبل واصنع لك تابوتًا من خشب. فأكتب على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين اللذين كسرتهما وضعهما في التابوت. صنعت تابوتًا من خشب لا يسوس (السنط) ونحتُّ لوحين من حجر كالأولين وصعدت إلى الجبل ولوحا الحجر في يدي فكتب عليها كالكتابة الأولي العشر الكلمات التي كلمكم الرب بها في الجبل من وسط النار وأعطاني الرب إياها. ثم رجعت فنزلت من الجبل ووضعت اللوحين في التابوت الذي صنعت فكانا هناك كما أمرني الرب. وارتحل بنو إسرائيل من آبار بني يعقان إلى موسير. هناك مات هرون ودفن هناك فكهن اليعازار ابنه عوضًا عنه. ورحلوا من ثم إلى الجدجودَ ومن الجدجودَ إلى يطبات أرض ذات أنهار ماء.

St-Takla.org Image: Moses Smashing the Tablets of the Law by Rembrandt, 1659, Staatliche Museen, Berlin صورة في موقع الأنبا تكلا: لوحة موسى يحطم لوحيَّ الشريعة، للفنان رامبران 1659، متحف ستاتليش، بريلين

St-Takla.org Image: Moses Smashing the Tablets of the Law by Rembrandt, 1659, Staatliche Museen, Berlin

صورة في موقع الأنبا تكلا: لوحة موسى يحطم لوحيَّ الشريعة، للفنان رامبران 1659، متحف ستاتليش، بريلين

في ذلك الوقت أفرز الرب سبط لاوي ليحملوا تابوت عهد الرب ويقفوا أمام الرب ليخدموه ويباركوا الرب إلى هذا اليوم. لذلك لم يكن للاويين حظ ولا ميراث مع إخوتهم وإنما الرب هو ميراثهم كما قال لهم. وأقمت في الجبل أربعين يومًا وأربعين ليلة فاستجابني في ذلك الزمان ولم يشاء الرب أن يهلككم. ثم قال لي الرب اذهب إمام هذا الشعب ليدخلوا ويرثوا الأرض التي أقسمت لآبائهم أن أعطيها لهم: مجدًا الثالوث الأقدس.

(من سفر الملوك الأول ص 23: 26 إلخ. و24: 1 إلخ.)

وكان شاول ورجاله يسيرون في جانب الجبل من هنا وداود ورجاله في الجانب الآخر من هناك. وكان داود مسرعًا في هروبه من أمام شاول. وشاول ورجاله يحيطون بداود ورجاله وسعوا ليدركوهم. فأتي رسول إلى شاول وقال له أسرع واذهب لان الفلسطينيين قد انتشروا في الأرض. فرجع شاول من مطاردة داود وانطلق للقاء الفلسطينيين. لذلك دعي ذلك الموضع صخرة الافتراق.

وقام داود من هناك وجلس في حصون عينَ جدي. وكان لما رجع شاول من وراء الفلسطينيين أخبروه قائلين. هوذا داود في برية عينَ جدي. فأخذ ثلاثة آلاف رجل معه منتخبين من جميع إسرائيل وذهب يطلب داود ورجاله على صخور الوعول. وأتي إلى حظائر الغنم التي في الطريق وكانت هناك مغارة. فدخل شاول إلى هناك ليقضي حاجته وكان داود والرجال الذين معه جالسين داخل المغارة. فقال أصحاب داود له هذا هو اليوم الذي قال لك الرب هاأنذا أدفع عدوك ليدك فتصنع به ما يحسن في عينيك. فقام داود وقطع طرف رداء شاول سرًا. وبعد ذلك خفق قلب داود لقطعه طرف ردائه. وقال داود لرجاله حاشا لي أن أعمل هذا الأمر بسيدي مسيح الرب وأرفع عليه يدي لأنه مسيح الرب.

وزجر داود رجاله بالكلام ولم يدعهم يثبون على شاول ليقتلوه. ثم قام شاول ونزل في طريقه. وخرج داود من المغارة وراء شاول قائلًا يا سيدي الملك. فالتفت شاول إلى خلفه فخرّ داود على وجهه إلى الأرض وسجد له. وقال داود لشاول لماذا تسمع كلام الناس القائلين إن داود يطلب نفسك. هوذا قد رأت عيناك اليوم أن الرب قد دفعك اليوم إلى يدي في المغارة ولم أشاء قتلك لكني أشفقت عليك وقلت لا أرفع يدي على سيدي لأنه مسيح الرب. هوذا طرف رداءك (في يدي) ولم أقتلك. فاعلم وانظر اليوم انه ليس في يدي شر ولا معصية ولا ذنب ولم أخطئ إليك وأنت تتصيد نفسي لتأخذها. فليحكم الرب بيني وبينك والرب ينتقم لي منك وأما يدي فلا تكن عليك. كما قيل في مثل الأقدمين من الأشرار يخرج الشر. فيدي لا تكون عليك. والآن وراء من خرجت يا ملك إسرائيل. وراء من أنت مطارد. وراء كلب ميت. وراء برغوث واحد. فليقم الرب ديانًا ومنتقمًا. ينظر الرب بيني وبينك ويقضي قضائي وينقذني من يدك.

فلما فرغ داود من هذا الكلام مع شاول قال شاول أهذا صوتك يا ابني داود. ورفع شاول صوته وبكى. ثم قال لداود أنت أبرُّ منى لأنك جازيتني خيرًا وأنا جازيتك شرًا. ولقد أظهرت اليوم أنك صنعت إلى خيرًا لان الرب قد أسلمني إلى يدك ولم تقتلني. وإذا تمكن المرء من عدوه فهل يطلق سبيله بخير. فجزاك الرب خيرًا كما صنعت معي اليوم. ولقد علمت الآن أنك ستصير ملكًا للمملكة وتثبت في يدك مملكة إسرائيل. فاحلف لي الآن بالرب أنك لا تقرض ذريتي من بعدى ولا تبيد اسمي من بيت أبي. فحلف داود لشاول. وانصرف شاول إلى بيته وصعد داود ورجاله إلى الحصن: مجدًا للثالوث الأقدس.

(من أشعياء النبي ص 13: 2-13)

لرفعوا راية على الجبال السهلة. وارفعوا الصوت إليهم ولا تخافوا. أشيروا باليد وافتحوا الأبواب للرؤساء. أنا أمرت "مقدّسيّ" أنا دعوتهم وسيأتي الجبابرة بغضبي فرحين معتزين معًا. صوت جمهور كثير على الجبال كصوت أمم مثيرة صوت ممالك وأمم مجتمعة. إن رب الجنود أمر لامته محاربة. ليأتي من أرض بعيدة. من أقاصي السموات الرب يعطي سلاحًا ليبيد المسكونة كلها. ولولوا فان يوم الرب قريب وانكسار يأتي من قبل الله. فلذلك تسترخي كل يد ويذوب قلب كل إنسان. فيفزع الشيوخ ويأخذهم الطلق كامرأة تلد وتنوح ويعجب بعضهم من بعض ووجوههم مثل اللهيب.

هوذا يوم الرب قادم بغير صفح ولا شفاء بسخط وغضب ليجعل المسكونة كلها خرابًا ويبيد الخطاة منها. لان كواكب السماء ونجومها وكل زينتها لا تعطي نورًا. تظلم الشمس وتغرب والقمر لا يعطي ضوءه. وآمر بالشر على المسكونة كلها وعلى المنافقين. بخطاياهم. وأهلك تعظم الكافرين ويذل كبرياء المتعظمين. والباقون يصيرون أفضل من الذهب الإبريز والإنسان أكرم من جوهر أوفير. فاني سأزعزع السماء وأزلزل الأرض من أساساتها لأجل اضطرام الغضب الأتي عليها: مجدًت للثالوث الأقدس.

باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.

(من أيوب الصديق ص 15: 1 إلخ.)

فأجاب أليفاز التيماني وقال: ألعل الحكيم يجيب عن معرفة باطلة ويملأ بطنه ريحًا شرقية. فيحتج بكلام لا يفيد وبأقوال لا ينتفع بها. أما أنت فتنافي المخافة وأكملت الكلام هكذا أمام الله. فان إثمك علم فمك وأنت تؤثر فم الماكرين. إن فمك هو يستذنبك لا أنا وشفتيك تشهدان عليك. ألعلك ولدت قبل كل إنسان أم كُونت قبل التلال. ألعلك سمعت أسرار الله أم بلغت إليك الحكمة. ما الذي تعلمه أنت ولا نعلمه نحن أو ماذا تفهمه أكثر منا. ألعلك شيخ وأقدم منا وأكبر سنًا من أبيك. أيسيرُ عوض خطاياك يؤدبك قليلًا. لقد أكثرت الكلام. علام يستهويك قلبك ولماذا تختلج عيناك. حتى تتكلم بغضب أمام الله وتخرج كلامًا هكذا من فمك. من هو الإنسان حتى يزكو ومولود المرأة حتى يتبرر. ها إن قديسيه لا يأتمنهم والسموات غير طاهرة أمامه. فكم بالحري الإنسان الرجس الفاسد (الذي يشرب الإثم كالماء). إني أخبرك فاسمع لي وبما رأيت أحدثك. وبما أخبرَ به الحكماء عن آبائهم ولم يكتموه. الذين لهم وحدهم أعطيت الأرض ولم يدخل بينهم غريب. المنافق يتململ كل أيام حياته وسنون معدودة ادخرت للجائر. صوت الأهوال في أذنيه وفي ساعة السلام يفاجئه المجرّب. لا يأمن أن يخرج من الظلمة وعينه ترقب السيف. يهيم في طلب الأطعمة فانه يعلم أن يوم الظلام معد له. يرهبه الضر ويدركه الضيق كملك مستعد للقتال. لأنه مدّ على الله يده وعلى القدير تجبرّ. أغار عليه بعنق متصلبة تحت أوقاف مجنة الغيظ. وقد كسي السمن وجهه وغشي الشحم كليتيه. فاستوطن مدنًا خربة بيوتًا غير مسكونة عن قليل ستكون رجمًا. لا يستغني ولا تثبت ثروته ولا يمتد في الأرض مقتاه. لا تبرحه الظلمة ومراعيه تيبسها السموم وينتثر زهره وبنفخة فمه يزول. لا يتكل على السوء فانه يضله ويكون السوء أجرته. يبيده قبل يومه وسعفه لا يخضر. يتساقط كالجفن حصرمه وينتثر كالزيتون زهره. لان جماعة المنافقين عقيمة وأخبية الرشوة تأكلها النار. حَبلَ بالتنهيد وولدَ الإثم وبطنه أنشأت الغش: مجدا للثالوث الأقدس.

(من يشوع بن سيراخ 2: 1 إلخ. وص 3: 1-4)

يا بني إن أقبلت لخدمة الرب هيئ نفسك للتجارب. قوّم قلبك واحتمل. أمل أذنك واقبل أقوال العقل ولا تضعف في وقت أتعابك. اقترن به ولا تنفصل عنه لكي تنجو من آخرتك. لكما أتاك فاقبله لكي تكون صورًا في أرض مذلتك فان الذهب يمحص بالنار والمرضيين والمختارين من الناس يمحصون في أتون الاتضاع. آمن به فينصرك. قوّم طرقك وتوكل عليه. احفظ مخافته وأبقِ عليها في شيخوختك. أيها المتقون الرب انتظروا رحمته ولا تحيدوا لئلا تسقطوا. يا خائفي الرب آمنوا به فلا يضيع أجركم. أيها المتقون الرب ترجوا الخيرات والحياة الأبدية والرحمة: ومجدًا للثالوث الأقدس.

(مزمور 15: 10 و 11)

لأنك لا تترك نفسي في الجحيم. ولا تدع صفيك أن يرى فسادًا. قد عرفتني طرق الحياة: هلليلوياه.

(الإنجيل من لوقا ص 20: 27-38)

ثم جاء قوم من الصدوقتين الذين يقولون أن ليست قيامة وسألوه. قائلين يا معلم كَتبَ لنا موسى إن مات لرجل أخ وله امرأة وهذا ليس له ولد فليأخذ أخوة امرأته ليقيم نسلًا لأخيه. فكان سبعة أخوة. أخذ الأول امرأة ومات عن غير ولد. فأخذها الثاني. والثالث وهكذا إلى السابع. ولم يتركوا ولدًا وماتوا. وأخيرًا ماتت المرأة أيضًا. ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة لان السبعة اتخذوها زوجة. فقال لهم يسوع إن أبناء هذا الدهر يتزوجون ويزوجن. وأما الذين استحقوا ذلك الدهر والقيامة من الأموات فلا يتزوجون ولا يتزوجن. لأنه لا يمكن أن يموتوا بعد لأنهم يكونون مساوين للملائكة وهم أبناء الله إذ هم بنو القيامة. وأما أن الموتى يقومون فموسى أيضًا قد أشار (إلى ذلك) في العليقة إذ يقول. إن الرب إله إبراهيم وإله أسحق وإله يعقوب. ليس هو إله أموات بل إله أحياء لان الجميع يحيون له: والمجد لله دائمًا.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

القداس

(البولس إلى العبرانيين ص 11: 1-8)

وأما الأيمان فهو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا تُرى. به شهد الشيوخ. بالإيمان نفهم أن الدهور أتقنت بكلمة الله حتى أن المنظورات صنعت من غير المنظورات. بالإيمان قرَّب هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين وبه شهدَ له أنه بارٌ إذ شهد الله لتقديماته. وبه وإن مات لم يزل يتكلم. بالإيمان نُقل أخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد بعد لان الله نقله. لأنه من قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله. وبغير إيمان لا يمكن إرضاءه لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازى الذين يبتغونه. بالأيمان نوح لما أوحىَ إليه عن أمور لم تُرى بعد (أتقى) خاف فبنى فلكًا لخلاص بيته الذي فيه دان لعالم وصار وارثًا للبر الذي بالإيمان. بالإيمان إبراهيم لما دُعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدًا أن يأخذه ميراثًا فخرج وهو لا يعلم إلى أين يتوجه: نعمة الله الآب.

(الكاثوليكون من يهوذا ص 1: 17 إلخ.)

أما أنتم يا أحبائي فاذكروا الأقوال التي قالها سابقًا رسل ربنا يسوع المسيح. فإنهم قالوا أنه في الزمان الأخير سيكون قوم مُضلون يسلكون في شهواتهم التي للنفاق. هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم نفسانيون لا روح لهم.

أما أنتم يا أحبائي فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس. ولنحفظ أنفسنا في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية. فبكتوا بعضًا ممن قُضى عليهم. وخلصوا بعضًا وأنقذوهم من النار وارحموا بعضًا بخوف مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد.

والقادر أن يحفظكم بغير عثرة ويقيمكم أمام مجدة بلا عيب في الابتهاج. الله وحده مخلصنا بيسوع المسيح ربنا له والمجد والعظمة والعزة والسلطان قبل كل الدهور والآن وإلى أبد الآبدين آمين: لا تحبوا العالم...

(الابركسيس ص 23: 6-11)

ولما عل بولس أن قسمًا منهم صدوقيون والقسم الآخر فريسيون صاحَ في المحفل: أيها الرجال الأخوة أنا فريسي. وأنا على الرجاء وقيامة الأموات أحاكم. فلما قال هذا حدثت منازعه بين الفريسيين والصدوقيين وانشقت الجماعة.

فان الصدوقيين يقولون ليس قيامه ولا ملاك ولا روح وأما الفريسيون فيقرون بذلك كله. فحدث صياح عظيم ونهض قوم من الفريسيين (وطفقوا) يخاصمون قائلين إنّا لا نجد في هذا الرجل شرًا. فان كان قد كلمة روح أو ملاك (فماذا لنا). فلما حدث اضطراب عظيم خاف قائد الألف أن يفسخوا بولس فأمر الجند أن ينزلوا ويختطفوه من وسطهم ويأتوا به إلى المعسكر. وفى الليلة التالية وقف به الرب وقال ثق فانك كما شهدت لي في أورشليم كذلك ينبغي أنا تشهد لي في روميه أيضًا: لم تزل كلمة الرب.

(المزمور 15: 1)

احفظني يا رب فاني عليك توكلتُ. قلت للرب أنت ربي وليس تحتاج إلى خيراتي: هلليلوياه.

(الإنجيل من لوقا ص11: 14-26)

وكان يخرج شيطانًا أخرس. فلما خرج الشيطان تكلم الأخرس فتعجب الجموع. فقال قوم منهم إنه ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين. وآخرون مجربين كانوا يطلبون منه آية من السماء. أما هو وهو عارفٌ بأفكارهم قال لهم كل مملكة إذا انقسمت على ذاتها تخرب وبيت (ينقسم) على بيت يسقط. فان كان الشيطان أيضًا وحدة ينقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته. لأنكم تقولون إني ببعلزبول أخرج الشياطين وإن كنت أنا ببعلزبول اخرج الشياطين فأبناؤكم بمن يخرجون. من أجل هذا سيكونون قضاتكم. وإن كنت أنا بأصبع الله أخرج الشياطين فإذن قد بلغ إليكم ملكوت الله. إنه إذا تسلح القوى ليحافظ على دارة فأمواله تكون في أمان. فإذا أتاه من هو أقوى منه وغلبه يأخذ سلاحه الذي كان متكلًا عليه ويقسم غنائمه. من ليس معي فقد عاندني ومن لا يجمع معي فهو يفرق. إن الروح النجس إذا خرج من الإنسان يجتاز في أماكن عديمة الماء يطلب راحة. وإذ لا يجد يقول حينئذ أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه. فإذا جاء ووجده فارغًا مكنوسًا مزينًا. حينئذ يمضى ويأخذ سبعة أروح أخر شرًا فيدخلون ويسكنون هناك. فتكون أواخر ذلك الإنسان شرًا من أوائله: والمجد لله دائمًا.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/Katamars/Katamaros-El-Soum-El-Kebir/Katamares-Holy-Lent_Week-3-Day-5.html

تقصير الرابط:
tak.la/sfg5d76