18- الفرق الأول: أن الأساقفة لهم حق إقامة القسوس:
وفى هذا يقول القديس بولس لتلميذه تيموثاوس: "لا تضع يدك على أحد بالعجلة، ولا تشترك في خطايا الآخرين" (1تى 5: 22). ويقول أيضًا لتلميذه تيطس: "تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الأمور الناقصة، وتقيم في كل مدينة قسوسًا (شيوخا) كما أوصيتك" (تى 11: 5).
وتذكر قوانين أن القس يقام من أسقف واحد. أما الأسقف فيضع عليه اليد ما لا يقل عن أسقفين أو ثلاثة.
19- والفرق الثاني أن الأسقف يمكن أن يحاكم القسوس:
وفى ذلك يقول القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس الأسقف في وجوب العدل. (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى).
في أمثال هذه المحاكمات: "لا تقبل شكاية على كاهن (شيخ) إلا على شاهدين أو ثلاثة.." (1تى 5: 19).
20- كما أن للأسقف الحق في مكافأة القسوس:
وعن ذلك يقول القديس بولس لتلميذه تيموثاوس في نفس الرسالة: "أما القسوس (الشيوخ) المدبرون حسنًا، فليحسبوا أهلًا لكرامة أفضل، ولاسيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم" (1تى 5: 17). ننتقل بعد هذا إلى الحديث عن الشمامسة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7hfqkns