St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-016-Church-Books  >   001-Dafnar  >   10-Bawoonah
 

مكتبة الكتب القبطية: كتاب الدفنار القبطي

11 شهر بؤونه

دفنار اليوم الحادي عشر من شهر بؤونه المبارك شهادة الملك الجليل القديس اقلوديوس

 

طرح بلحن آدم.

التفسير: كل الدرجات المرتفعة في بيوت الملوك. وجميع المنازل الملوكية. كان الأسفهسلار السيد اقلوديوس ملتحفًا بها في بيت الملك. وكل عظماء القصر كانوا يدعونه البطريرك. وهو كان وديعًا مثل موسي، وكان ذا قوة مثل داود، وكانت الحكمة تنبع من قلبه. مثل سليمان الحكيم الفهم القلب. وكان ملتحقًا ومزينًا بكل حسن وبهاء مثل يوسف أمام فرعون. ولما رأي الملك المنافق دقلاديانوس عظم منزلته. أقامه اسفهسلارًا علي كردوس أجناده. فصار بطلا ومقاتلا. ومحاربًا جيدًا في الحرب. وشاع اسمه في الرومانية والسريانية ومدن المملكة. ثم بكاء ونوح بمرارة وتنهد في قصر تاوغنسطا. من أجل اقلوديوس القديس المحبوب. لأن الملك أرسله منفيًا إلي كورة مصر.

من هنا يقال أمام أيقونة القديس أقلوديوس

ولما مضت إلي أريانا الوالي. فوجدته معتقلا في السجن. فوقف وتكلمت معه بوجع قلب هكذا قائلة ما هو الذنب الذي صنعه بك أخي يا أريانا حتى قتلته. أبائي ولدوني وتنيحوا. وأخي أقلوديوس اهتم بي حسنًا أرني الحربة التي طعنت بها جنبه. لأجلها في جنبي وأموت مثله. مصباحي المضيء علي مائدتي في أطفيء اليوم ولم يعد بعد مضيء. أرني الدم الذي خرج من أخي، لأجعله في بطني عوضًا عن الأرض، كفي مما تبكين أيتها السيدة ثاوغنسطا. لأن الموت الذي مات به. أنا أيضًا أموت به. سأظل باكية علي أخي، حتى أراه بالجسد دفعة أخري، وفي نصف الليل ظهر لها السيد اقلوديوس وتكلم معها قائلا. تقوي وتشجعي يا أختي الحبيبة.ان الموت الذي مت به. هو حياة أبدية. اشفع فينا أيها السيد اقلوديوس. أمام مخلصنا الذي احببته ليغفر لنا خطايانا.

 

طرح بلحن واطس.

التفسير: السلام للمصباح في بيت الملوك. المجاهد الشهيد القديس اقلوديوس. هذا كان جميلا في وجهه، وبطلا في الحروب، وكان إيمانه مستقيمًا في الملك المسيح. فأرسل خلفه دقلديانوس الملك بسرعة فحضر إليه البار شهيد المسيح، فقال له ارفع البخور لأعطيك كرامات كثيرة. فلم يوافقه لكنه احتقر أوثانه فلم يقدر الملك أن يصنع به شرًا أمام اهل مدينته. لئلا يرجمونه. وان رومانوس الوزير تشاور معه أن يرسله إلي مدينة أنصنا. لكي يقتل بها. حينئذ أمر ان يذهب به إلأي أنصنا ليعذب هناك من قبل اريانا. وإن لم يرض برفع البخور للأوثان. ينزع رأسه بحد السيف. والقديس اقلوديوس كان قويًا في الإيمان المستقيم بربنا يسوع المسيح. ولم يتخل بالجملة. وأن أريانا الوالي تكلم معه بخطابات كثيرة. ثم طعنه بحربة كانت بيده في جنبه. فأكمل جهاده في حادي عشر بؤونه. وان ربنا يسوع المسيح أخذ نفسه المغبوطة. واعطاها ذبيحة مقبولة لأبيه الصالح. وعيد معه في ملكوته إلأي أبد الأبد. اطلب من الرب عنا أيها السيد اقلوديوس ابن الملك ليغفر لنا خطايانا. ويسامحنا في زلاتنا.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أيام شهر بوؤنه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-016-Church-Books/001-Dafnar/10-Bawoonah/11-Bawoonah.html

تقصير الرابط:
tak.la/qp83w8t