التفسير: أنا أمجدك يا الله محب البشر. العالم بالقلوب وفاحص الكلي. الذي اختار هذا الإنسان البار. بطريركًا علي أورشليم. وهو كان أولا أسقفًا علي الكبادوكية وما معها. فحضر إلي أورشليم ليسجد فيها ويعود مثل كل أحد. وكان أسقفًا في أورشليم رجل بار وقد شاخ جدًا. فسمع صوتًا من قبل الرب قائلا. امسك الاكسندروس وأقيمه علي الشعب. لأنه مستوجب ان يرعاه بطهارة قلبه. وأيمانه المستقيم. فأمسكوه بإرداة الله. وأقام عندهم مع أسقفهم. ولما تنيح أنبا ابركسيوس. حل موضعه بسلام دائم. ورعي قطيع المسيح إلهنا. في المرعي الطاهر الرسولي.ولما قبض عليه داكيوس الملك. عذبه وطرحه في السجن. فتنيح في الحبس. ونال الإكليل السمائي بصلوات هذا الأب. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

+ وفي هذا اليوم المقدس. كان التذكار المكرم الذيلأبينا أنبا أنطونيوس، أسقف طمويه. هذا الذي أكمل سعيه بعظم صبر.وتنيح مع كافة القديسين في أورشليم. أطلب من الرب عنا يا بانا أنطونيوس الأسقف. والأكسندروس البطريرك ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر برموده: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30