التفسير: تعالوا فلنسجد للثالوث المقدس. الآب والابن والروح القدس. فلنسبحه ونمجد اسمه. ونقص كرامة هؤلاء الشهيدات العذارى. العفيفات الشجاعات الثلاث المجاهدات حقًا. أغابي وايريني وسيونيا، العرائس الطاهرات الطوباويات. كن يعبدون المسيح من كل قلوبهن. مع الطهارة الملائكية بحق، وقد اتفقن معًا بمحبة المسيح. وعمل إرادته ووصاياه المقدسة، مداومات علي الأصوام والسهر الطويل عند راهبات. ولما ملك الكافر مكسيميانوس الوحش الرديء عابد الأوثان، فخفن منه هؤلاء العذارى وذهبن إلي الجبل وجلسن في مغارة ، وكانت عجوز تحضر لهن حاجتهن في كل أسبوع وتفتقدهن. فرآها إنسان شرير فأعلم الملك بموضع هؤلاء العذارى. فأحضرن إلي الملك وسألهن عن معتقدهن، فاعترفن بالمسيح. فطرحن في النار وأسلمتن أرواحهن.ونلن أكاليل الشهداء. بصلوات هؤلاء الشهيدات. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

+ وفي هذا اليوم المقدس استشهد مائة وخمسون رجلا. في ساعة واحدة علي يد ملك الفرس الشرير. لأنه قام علي البلاد المجاورة لتخومهم. وسبي هؤلاء الشهداء. وكانوا مسيحيين فطالبهم بالسجود للشمس والكواكب والنار مثل الإله. ولما لم يطيعوه أمر أن ينزعوا رؤوسهم. ولبسوا الإكليل الغير المضمحل، الذي للشهادة يا لابسي الجهاد الشهادي المائة والخمسين شهيدًا أطلبوا من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر برموده: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30