التفسير: حواء التي قد اغوتها الحية، حتى أنها أكلت من ثمرة الشجرة، ولما صار عليها الحكم. انك تلدين الأولاد بوجع القلب، رأي الله أيضًا أن جنس البشر، قد قوي عليه الشيطان، فأرسل ابنه لكي يخلص العالم. وينقذ آدم وكل أولاده. إن هذه العذراء إبنه يواقيم، صارت مسكنًا لله الكلمة، من أجل طهارتها وبتوليتها، وليس محتار يشبهها، لان ابن الله لما تحنن علي جنسنا، طأطأ السموات ونزل إلى الأرض ولاهوته منبثق منه كشعاع وتجسد من والدته، فصار بعلن مريم مسكنًا لله، وولدته في العالم وهي باقية عذراء، ولو اجتمع كل الحكماء، لم يبلغوا حد كرامة مريم، فلهذا نحن نسجد أمامها، ونطلب إليها تصلي عنا، وتسأل ابنها وحيدها ليصنع معنا رحمة. ويغفر لنا خطايانا. ونحن نسأل ونطلب أن نفوز برحمة، بشفاعتك عند محب البشر.

طرح بلحن واطس.

التفسير: اجتمعوا اليوم أيها الشعوب أولاد البيعة، لنمضي إلي أورشليم وننظر هذه الأعجوبة العظيمة، لأن مريم أم مخلصنا وملكة النساء، في بيت يوحنا التلميذ الطاهر. والرسل الاطهار إكليل علي رأسها. وجميع العذاري يبكون قائلين اليوم صرنا أيتامًا، فطلبت من ابنها الحبيب طلبة قائلة أريد منك يا رب أن لا أنظر مخالفة الموت، فقال مخلصنا يسوع متكلمًا مع أمه مريم قائلا، ان الموت هو انتقال لبني البشر، فأما أنت فلا تخافي يا مدينتي المباركة، لاني أنا سحقت شوكته من قبل حضوره إليك. يسوع ابن الله الحي نزل من السماء، مع ملائكته المقدسين وطغمات العلويين. وأتي بملابس من العلا لكي يكفن بها جسد مرتمريم العذراء. وهوذا أغصان السعف المختار من الفردوس، قد أحضره المسيح معه لكي يرتلوا أمامها مع داود قائلين، قامت الملكة عن يمينك أيها الملك، ملتحقة مزينة بثوب موشي بالذهب، كل اللغات التي للسمائيين الخدام الغير متجسدين يسبحون أمام العذراء حتى تصل إلي حيث ابنها الحبيب، الشاروبيم يسبحون أمامها والقوات يرفعونها، ويسجدون لها لها لأنها أرفع منهم، وأبائنا الرسل قد صارت لهم أمًا في أيام حياتها بعد صعود ابنها. وأما نحن الشعوب أولاد الكنيسة. نسأل ونطلب إليها كل أيام حياتنا. لنطلب من ابنها عنا في يوم تذكارها، ليجعلنا له بنين، مع أبيه الصالح اطلبي من الرب عنا، مع القديسة إيلاريا. لكي ينعم لنا، بمغفرة خطايانا.

الدفنار أيام شهر طوبه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30