التفسير: تعالوا لنسجد. للثالوث المقدس. الآب والإبن. والروح القدس. وننطق بقليل. من الفضائل المقدسة. التي لهذا الطوباوي. كرنيليوس البار. فهذا الرجل. كان قائد مئة. في قيسرية فلسطين، وكان يعبد الكواكب. فلما سمع بكرازة أبائنا الرسل القديسين. فدعي بطرس. الصخرة الغير متزعزعة. واحد تلاميذ الرب، فسمع له وآمن بالمسيح، هو وكل خاصته، وجميع أهل بيته، فعمدهم أبونا بطرس، فحل عليهم الروح القدس، وأما كرنيليوس قائد المئة، فقد ترك عنه العالم، وكل ما فيه، وتبع المسيح، بكل قلبه، واطاع بطرس الرسول. وتتلمذ له. وان أبانا بطرس. رسمه بمسرة الله اسقفًا. فارتفع جدًا من قبل الكهنوت. ورعي شعبه بالبر والصدق، وأسلم الروح في يد الرب، في الثالث والعشرون، من شهر هاتور، ولبس إكليل الكهنوت،،عيد مع المسيح في ملكوته، بصلواته يا رب، انعم لنا، بغفران خطايانا.

التفسير: فاح الطيب، من سعيك الرسولي، أيها الأسقف المعظم، كرنيليوس قائد المئة، حتى من عظم رحمتك، ومن صلواتك الكثيرة ، ظهر لك ملاك الرب، وتكلم معك من أجل خلاصك، وأيضًا استحققت أيها القديس كرنيليوس، أن تنال المعمودية المقدسة، ممن يد أبينا بطرس، ثم أنه لما أبصر طهارتك وسيرتك الملائكية، وإيمانك المستقيم، في الملك المسيح، فأقامك أسقفًا ، علي قطيع المسيح، لكي ترعاه بالطهارة والبر، وحينما تقدمت للأسقفية، فاستنارت البيعة، بتعاليمك الرسولية، طوباك بالحقيقة أيها الراعي الصالح، وصفي المسيح، كرنيليوس المغبوط، أيها المحارب العظيم، بإزاء العدو الشرير، الذي غلبت حيله، بقوة المسيح، يامن جحد الشيطان، وكل أعماله، وصار مع المسيح إلأي الأبد، اطلب من الرب عنا، أيها الأسقف والقديس كرنيليوس، ليغفر لنا خطايانا

الدفنار أيام شهر هاتور: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30