St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-014-Various-Authors  >   005-Al-Ghira
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب الغيرة - عبده يوسف

8- غيرة أخوة يوسف منه

 

St-Takla.org Image: The palace manager caught up with the men and spoke to them as he had been instructed. ‘What are you talking about?’ the brothers responded. ‘If you find his cup with any one of us, let that man die and all the rest of us become your slaves.’ (Genesis 44: 6-9) - "Joseph reunited with his family" images set (Genesis 43-46): image (8) - Genesis, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: "فأدركهم وقال لهم هذا الكلام. فقالوا له: «لماذا يتكلم سيدي مثل هذا الكلام؟ حاشا لعبيدك أن يفعلوا مثل هذا الأمر! هوذا الفضة التي وجدنا في أفواه عدالنا رددناها إليك من أرض كنعان. فكيف نسرق من بيت سيدك فضة أو ذهبا؟ الذي يوجد معه من عبيدك يموت، ونحن أيضا نكون عبيدا لسيدي»" (التكوين 44: 6-9) - مجموعة "يوسف يتقابل مع أسرته ثانية" (التكوين 43-46) - صورة (8) - صور سفر التكوين، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Image: The palace manager caught up with the men and spoke to them as he had been instructed. ‘What are you talking about?’ the brothers responded. ‘If you find his cup with any one of us, let that man die and all the rest of us become your slaves.’ (Genesis 44: 6-9) - "Joseph reunited with his family" images set (Genesis 43-46): image (8) - Genesis, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في موقع الأنبا تكلا: "فأدركهم وقال لهم هذا الكلام. فقالوا له: «لماذا يتكلم سيدي مثل هذا الكلام؟ حاشا لعبيدك أن يفعلوا مثل هذا الأمر! هوذا الفضة التي وجدنا في أفواه عدالنا رددناها إليك من أرض كنعان. فكيف نسرق من بيت سيدك فضة أو ذهبا؟ الذي يوجد معه من عبيدك يموت، ونحن أيضا نكون عبيدا لسيدي»" (التكوين 44: 6-9) - مجموعة "يوسف يتقابل مع أسرته ثانية" (التكوين 43-46) - صورة (8) - صور سفر التكوين، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

غاروا منه جدًا بسبب محبة أبيهم الزائدة له، وكان ذلك لوفاة راحيل -أم يوسف وبنيامين- ولم تكن ليئة على المستوى الروحي الذي يعوض الحنان، والحب، والطمأنينة التي فقدها يوسف، لذا اخذ يعقوب على عاتقه تربية يوسف، كما كان يوسف ابن شيخوخته كما هو مكتوب "فأما إسرائيل فأحب يوسف أكثر من سائر بنيه لأنه ابن شيخوخته" (تك 37: 3).

وازدادت الغيرة اشتعالًا أكثر فأكثر بسبب أحلام يوسف، والتي توقعوا من خلالها انه يوما فيه يسجدون له، حتى أن أبيه انتهره، وقال له "ما هذا الحلم الذي حلمت؟!! هل نأتي أنا وأمك، وأخوتك لنسجد لك إلى الأرض؟!! فحسده أخوته، وأما أبوه فحفظ الأمر" (تك 37: 10، 11).

ومنذ ذلك الحين دبروا لقتله، وأخيرا باعوه عبدًا تخلصا منه، "ولكن الله كان معه، وأنقذه من جميع ضيقاته، وأعطاه نعمة، وحكمة أمام فرعون ملك مصر، فأقامه مدبرًا على مصر، وعلى كل بيته" (أع 7: 9، 10).


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-014-Various-Authors/005-Al-Ghira/Jealousy__08-Joseph.html

تقصير الرابط:
tak.la/cq3hnca