St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   20_F
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

فأس | فؤوس

 

St-Takla.org Image: War Axe and Dagger of the Queen Aah-hotep, by Weidenbach - from the book: Egypt: Descriptive, Historical, and Picturesque - Vol. 2 - by Georg Ebers (tr. Clara Courtenay Poynter Bell), 1885. صورة في موقع الأنبا تكلا: فأس حربي مع خنجر خاص بالملكة إياح حتب (أعح حتب)، رسم الفنان فيدينباخ - من صور كتاب: مصر: وصفيًّا، تاريخيًّا وتصويريًّا - جزء 2 - لـ جيورج إبيرس (ترجمة كلارا كورتناي بوينتر بيل)، 1885 م.

St-Takla.org Image: War Axe and Dagger of the Queen Aah-hotep, by Weidenbach - from the book: Egypt: Descriptive, Historical, and Picturesque - Vol. 2 - by Georg Ebers (tr. Clara Courtenay Poynter Bell), 1885.

صورة في موقع الأنبا تكلا: فأس حربي مع خنجر خاص بالملكة إياح حتب (أعح حتب)، رسم الفنان فيدينباخ - من صور كتاب: مصر: وصفيًّا، تاريخيًّا وتصويريًّا - جزء 2 - لـ جيورج إبيرس (ترجمة كلارا كورتناي بوينتر بيل)، 1885 م.

اللغة الإنجليزية: Axe - اللغة العبرية: גרזן - اللغة اليونانية: Τσεκούρι - اللغة الأمهرية: መጥረቢያ - اللغة اللاتينية: Securis.

 

آلة من آلات المحتطبين والنجارين (تث 19: 5؛ 20: 19؛ 1 صم 13: 20؛ اش 10: 15) ومن أدوات الحرب أيضًا: من أسلحة الحروب (ار 51: 20). وقد استعاد أليشع حديد فأس من الماء بمعجزة (2 مل 6: 1- 7).

كانت الفؤوس من أكثر الأدوات شيوعًا في فلسطين قديمًا (إش 10: 15)، فكانت تُسْتَخْدَم لقطع الأشجار والأخشاب والأحجار (انظر تث 19: 5؛ 20: 19؛ قض 9: 48)، كما كانت من أسلحة الحرب (إرميا 51: 20).

وكانت أدوات القطع تُصنع في البداية من العظام أو الحجارة وبخاصة من الصوان، ثم أصبحت تصنع من البرونز. وفي حوالي 1200 ق.م. أصبحت تصنع من الحديد. ورأس الفأس "المذكورة في (2 مل 6: 5، 6) كانت من الحديد. وقد حاول الفلسطينيون أن يحولوا بين بني إسرائيل واستخدام الحديد، عندما اجتاحوا أرض فلسطين في بداية عصر الحديد (انظر 1صم 13: 19-22).

وكان رأس الفأس الحديدية يُثبَّت في اليد الخشبية بربطه بحبل. وبعد ذلك أصبح الجزء الغليظ من رأس الفأس الحديدية يثقب لتثبيت اليد الخشبية به. ويدل ما جاء في (تث 19: 5؛ 2مل 6: 5، 6) على أن اليد الخشبية للفأس كانت عرضة أن تنخلع من الرأس.

وكانت الفؤوس تختلف كثيرًا في أشكالها باختلاف المكان والزمان.

وقد صعد أبيمالك بن جدعون إلى جبل صلمون، هو وكل الشعب الذي كان معه وقطعوا بالفؤوس أغصان أشجار ووضعوها على أكتافهم، ثم حملوها إلى صِرح بيت إيل بريث ووضعوها عليه، وأحرقوها بالنار، فمات جميع أهل برج شكيم الذين كانوا مجتمعين في الصرح، نحو ألف رجل وامرأة (قض 9: 46-49).

وكان المهاجمون يقطعون بالفؤوس أشجار الوعر لينبوا حصنًا لحصار المدينة التي يهاجمونها، بشرط ألا تكون أشجارًا مثمرة (تث 20: 19، 20). وقد كسر الغزاة نقوش الهيكل الخشبية بالفؤوس (مز 74: 4-7).

وترد كلمة "فأس" في العهد الجديد، في قول يوحنا المعمدان: "الآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجر، فكل شجرة لا تصنع ثمرًا جيدًا تقطع وتُلقي في النار" (مت 3: 10؛ لو 3: 9) تحذيرًا من دينونة عتيدة.

 

* انظر أيضًا: القدوم.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/20_F/f_012.html

تقصير الرابط:
tak.la/7v3tkqg