St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   09_ZAL
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

ذَبِيحَة الْمُحْرَقَة

 

St-Takla.org Image: Offering Up a Burnt Sacrifice to God. Caption: "This man is offering up a burnt sacrifice to God. When an Israelite wanted to thank God for having helped him, he took a lamb out of his flock, and killed it, and put it on an altar. Then he set fire to it and burned it up. This was called a burnt sacrifice. In the tabernacle which the Israelites built, the priests offered up a sacrifice of two lambs every day. This was for all the people." - from "Bible Pictures" book, by W. A. Foster, 1897 صورة في موقع الأنبا تكلا: تقديم ذبيحة محرقة للرب: هذا الرجل يقدم ذبيحة المحرقة لله، حيث أنه عندما يرغب شخص إسرائيلي في تقديم الشكر لله لمساعدته له، يأخذ حملًا من قطيعه، ويذبحه، ثم يضعه على المذبح. ثم يشعل فيه النار ويحرقه. وهذا ما يطلق عليه "ذبيحة المحرقة". وفي خيمة الاجتماع التي بناها الإسرائيليون، كان الكهنة يقدمون خروفان ذبيحة يوميًّا عن كل الشعب. - من كتاب "صور الكتاب المقدس"، و. أ. فوستر، 1897

St-Takla.org Image: Offering Up a Burnt Sacrifice to God. Caption: "This man is offering up a burnt sacrifice to God. When an Israelite wanted to thank God for having helped him, he took a lamb out of his flock, and killed it, and put it on an altar. Then he set fire to it and burned it up. This was called a burnt sacrifice. In the tabernacle which the Israelites built, the priests offered up a sacrifice of two lambs every day. This was for all the people." - from "Bible Pictures" book, by W. A. Foster, 1897

صورة في موقع الأنبا تكلا: تقديم ذبيحة محرقة للرب: هذا الرجل يقدم ذبيحة المحرقة لله، حيث أنه عندما يرغب شخص إسرائيلي في تقديم الشكر لله لمساعدته له، يأخذ حملًا من قطيعه، ويذبحه، ثم يضعه على المذبح. ثم يشعل فيه النار ويحرقه. وهذا ما يطلق عليه "ذبيحة المحرقة". وفي خيمة الاجتماع التي بناها الإسرائيليون، كان الكهنة يقدمون خروفان ذبيحة يوميًّا عن كل الشعب. - من كتاب "صور الكتاب المقدس"، و. أ. فوستر، 1897

اللغة الإنجليزية: Burnt offering - اللغة العبرية: קָרְבַּן עוֹלָה‬.

 

(1) كيفية تقديمها:

كان يجب أن تكون ذكرًا صحيحًا من البقر أو من الغنم، يأتي به العابد إلى باب خيمة الاجتماع ويضع يده فوق رأس المحرقة، أي أنه يتحد نفسه بالذبيحة لتكون عوضًا عنه، ويذبحها على جانب المذبح إلى الشمال أمام الرب، ويقرب بنو هرون الكهنة الدم ويرشونه مستديرًا على مذبح المحرقة (أي المذبح النحاسي) الذي أمام باب الخيمة. ويسلخ المحرقة ويقطعها إلى قطعها (أي عند مفاصلها)، ويغسل الأحشاء والأكارع بماء، ويوقد الكاهن الجميع على المذبح محرقة وقود رائحة سرور للرب.

أما إذا كانت المحرقة من الطير، فمن اليمام أو من أفراخ الحمام، يقدمه الكاهن إلى المذبح ويحز رأسه ويعصر دمه على حائط المذبح، وينزع حوصلته بفرثها ويطرحها إلى جانب المذبح شرقًا إلى مكان الرماد، ويشقه بين جناحيه ولا يفصله، ويوقده الكاهن على المذبح، إنه محرقة وقود رائحة سرور للرب (لا1:1-17).

 

(2) شريعة المحرقة:

كان يجب أن تقدم محرقة كل صباح وكل مساء (خر 38:29، 39؛ عدد3:28-8)، وتكون المحرقة على الموقدة فوق المذبح كل الليل حتى الصباح. ثم يلبس الكاهن ثوبًا من كتان وسراويل من كتان ويرفع رماد الذبيحة ويضعه بجانب المذبح، ثم يخلع ثيابه ويلبس ثيابًا أخرى ويخرج الرماد إلى خارج المحلة إلى مكان طاهر. والنار تتقد على المذبح على الدوام لا تطفأ (لا 8:6-13).

وكان يجب على النذير أن يقدم محرقة إذا تنجس (عدد9:6، 10)، وكذلك عند إكمال أيام انتذاره (عد13:6-16). كما كان يجب أن يقدم كل سبت خروفان حوليان صحيحان فضلًا عن المحرقة الدائمة (عد 9:28). ويقدم في أول كل شهر ثوران وكبش واحد وسبعة خراف حولية صحيحة (عد 11:28)، ومثل ذلك في يوم الباكورة (عد 27:28). وفي اليوم الأول من الشهر السابع يُقدم ثور واحد وكبش واحد وسبعة خراف حولية صحيحة (عد 2:29) ومثل ذلك في اليوم العاشر (عد8:29). وفي اليوم الخامس عشر من نفس الشهر، يقربون ثلاثة عشر ثورًا وكبشين وأربعة عشر خروفًا حوليًا، ثم يتناقص عدد الثيران يوميًا حتى اليوم السابع فيصبح عدد الثيران سبعة مع كبشين وأربعة عشر خروفًا حوليًا صحيحًا (عد 12:29-34). وفي اليوم الثامن (أي في اليوم الثاني والعشرين من الشهر) يقربون ثورًا واحدًا وكبشًا واحدًا وسبعة خراف حولية صحيحة (عدد 35:29-36).

وكان مسموحًا للغرباء النازلين وسط بني إسرائيل أن يقدموا محرقة (لا 8:17؛ 18:22).

 

(3) ما ترمز إليه المحرقة:

يرى الكثير من المفسرين أن ذبيحة المحرقة التي كانت تحرق بتمامها، تشير إلى تقديم الرب يسوع نفسه بروح أزلي لله بلا عيب (عب 14:9). وكانت المحرقة هي أساس كل الذبائح، حتى ليسمى المذبح النحاسي "مذبح المحرقة" (خر16:35؛ 1:38؛ 6:40 .. إلخ.)، التي كانت نارها تتقد على الدوام ليلًا ونهارًا، فالمسيح "بعد ما صنع بنفسه تطهيرًا لخطايانا جلس في يمين العظمة الأعالي" (عب3:1). "ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا" (عب24:9). ونحن مقبولون أمام الله الآن فيه على أساس قيمة عمل الرب يسوع على الصليب.

تقدمة الدقيق: كانت تقدم من دقيق يُسكب عليه زيت ويوضع عليه لبان، ويأخذ الكاهن منها تذكارها ملء قبضته مع كل اللبان ويوقده الكاهن على المذبح وقود رائحة سرور للرب.وكان يمكن أن تكون أقراصًا من فطير ملتوتة بزيت أو رقاقًا فطيرًا مدهونة بزيت، أو تقدمة على الصاج أو في طاجن، ويأخذ الكاهن من التقدمة تذكارها ويوقده على المذبح وقود رائحة سرور للرب. كما كان يمكن أن تكون فريكًا مشويًا بالنار جريشًا سويقًا تقدمة باكورات. وكان يجب أن تكون مملحة خالية من كل خمير وكل عسل (لا 1:2-16؛ 14:6-18).

St-Takla.org Image: He made the altar of burnt offering of acacia wood; five cubits was its length and five cubits its width; it was square; and its height was three cubits (Exodus 38:1-7) صورة في موقع الأنبا تكلا: مذبح المحرقة (خروج 38: 1-7)

St-Takla.org Image: He made the altar of burnt offering of acacia wood; five cubits was its length and five cubits its width; it was square; and its height was three cubits (Exodus 38:1-7)

صورة في موقع الأنبا تكلا: مذبح المحرقة (خروج 38: 1-7)

ويرى البعض أن التقدمة كانت مكملة لذبيحة المحرقة إذ كثيرًا ما تذكر "المحرقة وتقدمتها" (لا37:7؛ 18:23؛ عد28:28، 31؛ دانيال 7:9). وكانت تقدمة الدقيق خالية من الدم، وفيها نرى المسيح المتجسد في طهارة ناسوته ونقاء حياته على الأرض التي وجد الله الآب فيها سروره، وأخيرًا قدم نفسه كذبيحة محرقة لله رائحة طيبة. كما أن الأقراص الملتوتة بالزيت فيها إشارة إلى أن المسيح قد حبل به في بطن مريم العذراء بالروح القدس (لو35:1) كما كان الزيت يسكب على التقدمة إشارة إلى مسح الرب يسوع بالروح القدس عند معموديته (مت 16:3؛ لو1:4، 18؛ أع38:10؛ عب9:1). أما اللبان الذي كان يوضع على التقدمة ويحرق كله، فيشير إلى تكريس المسيح الكامل ورائحة حياته الذكية.

وكانت التقدمة تقرب أيضًا مع ذبيحة السلامة (لا 12:7؛ 4:9)، ومع ذبيحة الخطية والاثم (لا 9:7، 10؛ 24:15؛ عد4:15-9؛ 9:18)، وعند تكريس هرون (لا 4:9، 17)، وعند تطهير الأبرص (لا 10:14، 20، 21، 31)، وفي المواسم والأعياد (لا 13:23، 16، 37)، وعند اكتمال أيام النذير (عد15:6). وكانت مسئولية التقدمة منوطة بألعازار بن هرون الكاهن (عد16:4).

وكان "خبز الوجوه" تقدمة من اثني عشر رغيفًا توضع على المائدة الطاهرة أمام الرب كل يوم سبت (لا 5:24-9).


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/09_ZAL/burnt-offering.html

تقصير الرابط:
tak.la/3nffzcd