St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   05_G
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

الجَرَّة | جِرار

 

(تكوين 24: 14) إناء من الفخار أو الخزف، وأحيانًا يصنع من مادة أخرى كالحجر أو الخشب (يو 2: 6) وكانت الجرّة تستخدم في الشرق لاستقاء الماء ولا تزال حتى عصرنا الحاضر تستخدم لحمل الماء من البئر أو العين (جمعة 12: 6).

وتستعمل الجرة للسوائل أو المواد الجافة. ولها مقبضان وتحملها النساء عادة (تكوين 24: 13، 15، 16؛ يوحنا 4: 28) وأحيانًا يحملها الرجال (مرقس 14: 13) وكان يخزن فيها الخمر أو الزيت كما يخزن فيها الطعام في البيوت (1 ملو 17: 12).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: Rebekah fills her pitcher (Genesis 24:16) صورة في موقع الأنبا تكلا: رفقة تملأ جرتها (تكوين 24: 16)

St-Takla.org Image: Rebekah fills her pitcher (Genesis 24:16)

صورة في موقع الأنبا تكلا: رفقة تملأ جرتها (تكوين 24: 16)

والجرار أوان كانت تصنع عادة من الفخار أو تنقر في الحجر أو تصنع من الخشب، ولما تقدمت صناعة الفخار أصبحت تصنع على الدولاب (إرميا 18: 3) ومازالت تصنع في القرى بهذه الطريقة، ثم تحرق في قمائن. وكانت تستخدم عادة في حمل الماء أو الخمر أو لحفظ الغلال وغيرها، مثل كوار الدقيق الذي كانت تحتفظ فيه أرملة صرفة صيدا بالدقيق القليل الذي كان لها (1 مل 17: 12-16).

وأول ما نقرأ عن الجرة، هو ما قاله عبد إبراهيم الذي أرسله ليأخذ زوجة لابنه اسحق، من أهله وعشيرته حيث صلي إلى الله قائلًا: "أيها الرب إله سيدي إبراهيم يسر لي اليوم وأصنع لطفًا إلي سيدى إبراهيم. ها أنا واقف على عين الماء وبنات أهل المدينة خارجات ليسقين ماء، فليكن أن الفتاة التي أقول لها أميلي جرتك لأشرب، فتقول أشرب وأنا استقي لجمالك أيضًا هي التي عينتها لعبدك اسحق" (تك 2: 12-14).

ثم نقرأ عن الجرار التي استخدمها جدعون ورجاله لتخبئة المصابيح أو المشاعل بداخلها، وعندما كسروا الجرار وانفجر النور، ارتعب جيش المديانيين وهربوا أمام جدعون (قض 7: 16-22). وواضح أنها كانت جرارا من الفخار.

وعندما تحدى إيليا أنبياء البعل على جبل الكرمل، أمر بملء أربع جرات ماء وصبوها على المحرقة والحطب ثلاث مرات، "فسقطت نار الرب وأكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب ولحست المياه" (1 مل 18: 32-38).

ويقول الجامعة: "قبل ما ينفصم حبل الفضة او ينسحق كوز الذهب أو تنكسر الجرة على العين" (جا 12: 6)، ولا شك أنه يشير إلى جرة من الفخار يشبه بها الجسد الترابي، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. ويذكر إرميا في مراثيه أن بني صهيون "حسبوا اباريق (جرار) خزف عمل يدي فخاري" (مراثي 4: 2).

و عندما أرسل الرب التلميذين ليعدا للفصح، قال لهما: "اذهبا إلي المدينة فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء. اتبعاه" (مر 14: 13؛ لو 22: 10). كما أن المرأة السامرية جاءت إلي بئر سوخار لتستقي ماء في جرتها، وهناك تقابلت مع الرب فتركت "جرتها ومضت إلي المدينة" لتخبر الناس عن الرب يسوع (يو 4: 28).

 

* هل تقصد: مدينة جرار.

 

* انظر أيضًا: كوار.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/05_G/G_088.html

تقصير الرابط:
tak.la/s7ahp8w