St-Takla.org  >   FAQ-Questions-VS-Answers  >   03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda
 

سنوات مع إيميلات الناس!
أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة

الإيمان بنبوّة محمد رسول الإسلام

سؤال: لمادا لا تؤمنون بمحمد كنبي

 

الإجابة:

St-Takla.org           Image: Word: Mohammed in Arabic Calligraphy, the Islamic prophet صورة: كلمة محمد بالخط العربي، رسول الإسلام

St-Takla.org Image: Word: Mohammed in Arabic Calligraphy, the Islamic prophet

صورة في موقع الأنبا تكلا: كلمة محمد بالخط العربي، رسول الإسلام

نعلم أن العهد القديم كان كله نبوءات عن مجيء السيد المسيح، وقد تحققت كل النبوءات بمجيئه(*)..  هذا من جانب، من جانب آخر: فإن كلام الله عبر العصور لا يمكن أن يتعارض، فكان كل من العهد القديم والعهد الجديد متوافقان في كل شيء..  ويكملان بعضهما البعض..  ولا يوجد هناك أي تعارضات بينهما..  وإن كانت هناك أي شبهات لتعارض، فهي قائمة على عدم دقة بحث السائل، وليس عن تعارض حقيقي..

وقد رأينا هذا الأمر كثيرًا هنا في موقع الأنبا تكلا في سياق أبحاثنا عن ردود بعض الأسئلة فيما قد يبدو تعارض، ولكنه يظهر في النهاية أنه أمر غير مدروس فقط، وله تفسيرات عدة..

هذا الكلام عن التعارض والاتفاق في كتاب الله الكريم ذكرناه لأنه لا يمكن أن يأتي الله بكلام يناقض نفسه!  فكيف يأتي القرآن بعد ستة قرون بما هو عكس كلام الله في السابق؟!  فمن أبسط الأمثلة هو قول القرآن أن المسيح لم يُصلَب، بل والأجسر من ذلك اتهام الله بالظلم -حاشا- في موضوع تشبيه يهوذا بدلًا من المسيح!!  فكيف يمكن أن يسمح الله بمعاقبة إنسان بدلًا من آخر، ويجعله يحمل عقابه؟!

فخلاصة القول أن إيماننا هو أن كلام الله قد تم واتفق وكمُل من سفر التكوين حتى سفر الرؤيا..  ولا نقبل لا بالمنطق ولا بالعقل ولا بالإيمان أن يأتي أحد بعد بضعة قرون ليقول ما هو ضد كلام الله في السابق!  فيقول الكتاب: "إِنِّي أَتَعَجَّبُ أَنَّكُمْ تَنْتَقِلُونَ هكَذَا سَرِيعًا عَنِ الَّذِي دَعَاكُمْ بِنِعْمَةِ الْمَسِيحِ إِلَى إِنْجِيل آخَرَ! لَيْسَ هُوَ آخَرَ، غَيْرَ أَنَّهُ يُوجَدُ قَوْمٌ يُزْعِجُونَكُمْ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُحَوِّلُوا إِنْجِيلَ الْمَسِيحِ. وَلكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»! كَمَا سَبَقْنَا فَقُلْنَا أَقُولُ الآنَ أَيْضًا: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُبَشِّرُكُمْ بِغَيْرِ مَا قَبِلْتُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 1: 6-9).  وكلمة "أنا ثيما" هذه تعني "محروم" أو "مفرز خارجًا"..

أما الحجة التي يحاول بها بعض البسطاء الركون إليها، فهي خدعة تحريف الكتاب المقدس، التي هي ضد العقل والمنطق، قبل أن تكون ضد الواقع والتاريخ.. (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى).  والخدعة الطريفة الأخرى هي محاولة الزج بأشخاص في داخل الكتاب المقدس، كالمناداة بأن الكتاب المقدس قد ذكر أي شيء له علاقة بنبي الإسلام محمد.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(*) المصدر: من مقالات وأبحاث موقع الأنبا تكلاهيمانوت www.st-takla.org.

المراجع - إذا أردت المزيد عن هذا الموضوع، نرجو قراءة الآتي:


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda/096-Muhammed-as-a-Prophet.html

تقصير الرابط:
tak.la/7acv6zn