St-Takla.org  >   Coptic-History  >   chrism-oil
 

تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

عمل الميرون المقدس في سنة 1931 للمرة الثانية في عهد البابا يوأنس التاسع عشر

المرة 29 لعمل الميرون في تاريخ البطاركة

 

هذه هي المرة الثانية لعمل الميرون المقدس في عهد البابا أنبا يؤنس التاسع عشر(3)، وفي السنة التالية مباشرةً (حيث تم عمل الميرون قبلها سنة 1930 م.)، وقد أقام قداسة البابا هذا الطقس خِصيصًا للكنيسة الأثيوبية(4) (أي لإرساله إلى أثيوبيا).  واشترك في الصلاة معه نيافة الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا، ومعه أسقف أثيوبي (الأنبا بطرس الأسقف الحبشي).  وقد حضرا ومعهم رسائل من جلالة الإمبراطور وأساقفة الحبشة إلى قداسة البابا.  وكذلك رسالة من رئيس أديرة أثيوبيا.  واستُقْبِل المطران استقبالًا رسميًا وشعبيًا، واستقبله الملك فؤاد..  كما اشترك عدد من المطارنة المصريين في الصلاة.

وقد أُقيمَت الشعائر المقدسة هذه المرة خلال أسبوع الآلام في الكنيسة عينها (كنيسة القديس استفانوس بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية).  وهكذا أصبح مُعدًا يوم الأحد (عيد القيامة المجيدة في 4 برمودة سنة 1647 ش.)  فاستطاع طالبو الميرون المقدس أن يحملوه معهم عند عودتهم إلى أديس أبابا في الأسبوع الثاني من الخمسين.

 

البدء في عمل الميرون(1):

بدأ قداسة السيد الأب البطريرك (الأنبا يوأنس 19) في عمل الميرون الخاص بالكنيسة الإتيوبية(2)، فاستُحْضِرَت الأدوات والمطورات اللازِمة، وبُدِئ في الأسبوع الثاني من الصوم المقدس بدقها وسحقها، وفي الأسبوع الثالث من الصوم بُدئ بطبخها حسب الطريقة الكنسية.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) مجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء الثالث، 22 أمشير سنة 1647 - 1 مارس سنة 1931 (السنة السابعة عشرة) - ص. 162.

(2) هكذا كُتِبَت، وليس "الإثيوبية".

(3) كتاب قصة الكنيسة القبطية (تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب السادس (أ): 1928-1946 - إيريس حبيب المصري - إصدار مكتبة المحبة - طبعة ربما في التسعينيات من القرن العشرين (بدون تاريخ) - ص. 42.

(4) هذه الحاشية من مرجع رقم 3، ونصها كالتالي: "إن تكريس الميرون الذي أدى شعائره الأنبا يؤنس كان قد أداه من قبله واحد وعشرون من البابوات (الصحيح كما أوضحنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت هو قبله 23 بطريرك، وليس 21)، فكانت شعائر التكريس هذه تُقام للمرة الثانية والعشرين (إذا كان بترقيم البطريرك، فهو رقم 24 الذي عمل الميرون، أما إذا كان بالمرة، فهي المرة 29).  وهي الشعائر الوحيدة التي يؤديها قداسة البابا، ويدعو إخوته الأساقفة للاشتراك معه في تأديتها.  لذلك فكلما وجد أحد البابوات أن الكنيسة في حاجة إلى المزيد من الميرون المقدس، قام بصلوات التكريس.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Coptic-History/chrism-oil/1931.html

تقصير الرابط:
tak.la/3k7xfpv