St-Takla.org  >   Coptic-Faith-Creed-Dogma  >   Coptic-Rite-n-Ritual-Taks-Al-Kanisa  >   03-Holy-Coptic-Liturgy-Rites__B-Beniamen
 

القداس الإلهي في اللاهوت الطقسي القبطي - الأنبا بنيامين

25- طقس القسمة والاعتراف الأخير

 

هناك نوعان من القسمة: القسمة المتصلة، والقسمة المنفصلة. القسمة المتصلة هو أن يقسم كل شيء دون أن يفصل أي جزء نفس التقسيمات التي تعمل في القسمة المتصلة هي نفس التقسيمات هي التي تعمل في المنفصلة.

أول شيء يفصل الجزء الأيمن ويضعه علي الثلثين علي شكل صليب بدون أن يضغط علي الأسباديقون decpotikon، ودائمًا نري منظر الصليب في القداس لكي يؤكد أنها ذبيحة الصليب. بعد ذلك يفصل الرأس والأطراف وهو ماسك الاثنين، ثم يفصل الربع الأعلى من الثلث الأيمن. ويفصل الرأس ثم الأطراف ثم الربع الأعلى من الثلث الأيمن ويضعه، وبقية الثلث الأيمن (الثلاثة أرباع) يضعه أيضًا، بعد ذلك يأخذ الجزء الأوسط من الثلث الأوسط بعدما أخذ الرأس والأطراف ويضعه أيضًا، يبقي الثلث الأيسر، فيمسكه ويقسمه أربعة أجزاء بدون فصل، وبعد أن ينتهي من هذه التقسيمة، ويقسمه إلي ثلاثة أقسام ويضمه الربع الأعلى الذي كان في الصينية، وبعد ذلك يأخذ الجزء الأوسط من الثلث الأوسط ويفصل منه الاسباديقون ويقبله ويضعه مكانه، ثم يجمع كل الأشياء (يجمع كل الجسد وكأنه بدون تفصيل).

في القسمة المتصلة لا يوجد الفصل لكن يوجد كل هذه التقسيمات كل ثلث مقسم إلى أربعة حتى في القسمة المتصلة يفصل الاسباديقون لأنه يستخدمه لرشم الدم.

St-Takla.org Image: The priest holding the Isbodikon - from the Holy Liturgy by Rev. Father Phelimoun Soubhy, the priest of Saint TaklaHaymanout Coptic Orthodox Church, Ibrahimia, Alexandria, Egypt - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, February 9, 2013 صورة في موقع الأنبا تكلا: الأب الكاهن يمسك الإزباديقون (الإسباديقون) - من قداس قدس أبونا القس فليمون صبحي، كاهن كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت القبطية الأرثوذكسية بالإبراهيمية بالإسكندرية، 9 فبراير 2013 - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلا هيمانوت

St-Takla.org Image: The priest holding the Isbodikon - from the Holy Liturgy by Rev. Father Phelimoun Soubhy, the priest of Saint TaklaHaymanout Coptic Orthodox Church, Ibrahimia, Alexandria, Egypt - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, February 9, 2013

صورة في موقع الأنبا تكلا: الأب الكاهن يمسك الإزباديقون (الإسباديقون) - من قداس قدس أبونا القس فليمون صبحي، كاهن كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت القبطية الأرثوذكسية بالإبراهيمية بالإسكندرية، 9 فبراير 2013 - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلا هيمانوت

12 جزء غير الاسباديقون والجزء الذي يفصل إشارة إلى يهوذا الذي انفصل ثم عاد في متياس. ويحترس من أن يشرح الاسباديقون "عظمة من عظامه لا يكسر" لهذا بدقة شديدة يفصل الثلث الأوسط ويضعه في النصف. ثم يضعه مكان بقية الثلث الأيمن ثم يأخذ بقية الثلث الأيمن ويقسمه إلى ثلاثة بدون انفصال ويضعهم ليكمل بهم. وفي آخر شيء -وهي أدق مرحلة- كيف يخرج الاسباديقون من النصف بحيث لا يؤثر علي سلامة الاسباديقون ولا الصليبيين اللذين فوقه ولا اللذين تحته.

نلاحظ أنه في كل المراحل تكون الصينية علي شكل صليب، حتى بعدما يكتمل الجسد نراه في شكل صليب، بحيث الـ12 قسمة واضحين وشكل الصليب واضح، لأنه حتى بعد القيامة كان يطلق علي المسيح أنه يسوع المصلوب: "فقال الملاك للمرأتين: "لا تخافا أنتما فأني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو ههنا لأنه قام كما قال. هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعًا فيه"، حتى بعد القيامة المسيح احتفظ بعلامة الصليب في جسد القيامة لكي يعطي للجراحات البعد الأدبي لأنها علامات الحب الأبدي.

الكاهن يعمل هذه القسمة يصلي صلاه اسمها "صلاة القسمة" تتغير بحسب المناسبات وهناك سؤال: ما الداعي في استخدام القسمة المتصلة؟

ج: كانت تعمل في حالتين (فهي لا تستخدم كثيرًا) كانوا يستخدمونها في حالة أن الجسد أكبر من الصينية، فلو حدث انفصال للأجزاء سيكون من الصعب تجميعها في الصينية، أما الحالة الثاني فهي أيام الاضطهادات عندما كانوا معرضين أن يهربوا بالجسد فيكون متماسك، لكن في غير هاتين الحالتين تستخدم القسمة المنفصلة (السيناكسيز المتصل والمنفصل).

في آخر صلوات القسمة نصلي "أبانا الذي".. لماذا؟

ج: لأن كان هدف الخلاص أن يصيرنا السيد المسيح أبناء الله، كنا عبيد فصرنا أبناء، لذلك قال لمريم المجدلية: "ولكن أذهبي إلى أخوتي وقولي لهم: إني أصعد إلي أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم "، فإلهنا بالخلقة صار إلهه بالتجسد!! لكي يصيرنا أبناء بالتبني كما هو ابن بالطبيعة، لذلك قال "أبي وأبيكم" و"إلهي وإلهكم" ولم يقل إلهنا، ولم يقلا "أبينا" لأنه هو ابن بمعني، ونحن أبناء بمعني آخر، لهذا نقول أبانا الذي في السموات، التي علمنا إياها السيد المسيح كأبناء لله. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).

العماد بمعني إعلان للمخلص.

التجسد بمعني الوجود لإتمام الخلاص.

الشعانين ودخول أورشليم بداية الإجراءات التنفيذية للخلاص.

فكل مرحلة تمثل خطوة في طريقة الخلاص، ولذلك القسمة تعبر عن هذا، صلوات القسمة تعبر عن ذلك، وبعد أبانا الذي في السموات.. يقول الشماس: "أحنوا رؤوسكم قدام الرب.. وأنصتوا بخوف الله أمين" أثناء هذا يصلي الكاهن الخديم صلوات سرية فيها تذلل أمام الله وانسحاق، يقدم توبة عن نفسه وعن شعبه يقول: "لا تدخلنا في تجربة ولا يتسلط علينا أي إثم.. إلخ." ويقول: "كملت نعم إحسانات ابنك الوحيد.. إلخ." وهناك أيضًا شكر "نشكرك أيها الرب القادر علي كل شيء.." فالشكر وطلب التوبة وبركة التناول والثبات في المسيح، ويطلب أيضًا عن نفسه "اذكر يا رب ضعفي أنا أيضًا.. إلخ." ثم يذكر سلام الكنيسة وآباء الكنيسة "البابا والأسقف" ثم يذكر الاجتماعات ويقول: "اذكر يا رب اجتماعاتنا باركها وفي هذه اللحظة يأخذ الاسباديقون علي يده ويرشم الكأس بالاسباديقون ثم يضعه مكانه، وهو يقول "اذكر يا رب اجتماعاتنا باركها".

بعد أن غمس الكاهن الاسباديقون في الدم ووضعه مكانه يقول "القدسات للقديسين مبارك الرب يسوع المسيح ابن الله وقدوس الروح القدس أمين" وهو يقول هذا يرشم علامة صليب بالاسباديقون، علي الجسد الصليب الكبير ثم الصليب الصغير ثم الصليب الخارجي، والشعب في هذا الوقت يقول: "واحد هو الآب القدوس، واحد هو الابن القدوس، واحد هو الروح القدس أمين" فيقول الكاهن "السلام لجميعكم" فيرد الشعب "ولروحك أيضًا". لأنه عندما يقول "القدسات للقديسين" يرد الشعب لا أحد غير "الآب القدوس والابن القدوس والروح القدس" فنحن خطاه، لا قدوس غير ربنا، هنا يقول "القدسات للقديسين"، ويقصد بهم التائبون الذي أحنوا رؤوسهم وطلبوا التوبة، هنا يقول الشماس يقول: "خلصت حقًا ومع روحك ننصت بخوف الله أمين". وهي المرة الوحيدة التي يخاطب فيها الشماس الكاهن دائمًا الشماس يخاطب الشعب لكن هذه هي المرة الوحيدة التي خاطب فيها الكاهن، كأنه ملاك يطمئنه علي خلاصه. يطمئنه علي قبول توبته وقبول توبة الشعب، أي أن التوبة مقبولة.

بعد ما يقول الشعب: "واحد هو الآب القدوس.." إلخ.، يقول الكاهن "السلام لجميعكم"، أي كأنه يقول اطمئنوا فالقداسة منحه من الله، بعد ذلك يقول: "جسد مقدس ودم كريم حقيقي ليسوع المسيح ابن إلهنا أمين" وهو يرشم نفس الرشومات السابقة (الـ12) لثاني مرة فيقول الشعب "أمين" بالإسباديقون، ثم يقول: "مقدس وكريم.. إلخ." ويرد الشعب "أمين".

ثم يأخذ الأسباديقون ويقلبه علي الجانب الأيمن ثم يأخذه علي يده ويضعه في الكأس ويقول: "جسد ودم عمانوئيل إلهنا هذا هو بالحقيقة أمين" ويضع الأسباديقون في الكأس مقلوب. موضوع قلب الأسباديقون لأنه عند ذبح الخروف يقلب الخروف علي ظهره ويذبح ويغرق في دمه، بالضبط هذا هو ما يحدث، بما أن السيد المسيح هو خروف الفصح، و"المسيح فصحنا قد ذبح من أجلنا" كما قال بولس الرسول، فنقلب الأسباديقون علي ظهره ونضعه في الكأس في وسط الدم، وهو غرقان في دمه، وهو تصوير رائع في ذبح الخروف، ويعيش من يقدمها في مشاعر جميله جدًا في هذه اللحظات. كلمة أسباديقون (تعني الجزء السيدي) والأسباديقون وحوله 12 صليب تمثل السيد المسيح والـ12 تلميذ.

ثم يحمل الكاهن الصينية وفيها الجسد ويقول الاعتراف الأخير ويقول فيه "أمين أمين أمين.. أؤمن أؤمن أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا هو الجسد الذي لأبنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح أخذه من سيدتنا وملكتنا كلنا والدة الإله القديسة الطاهرة مريم وجعله واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير واعترف الاعتراف الحسن أمام بيلاطس البنطي وسلمه عنا علي خشبه الصليب المقدسة بإرادته وحدة عنا كلنا. بالحقيقة أؤمن أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظه واحدة ولا طرفة عين، يُعطَي عنا خلاصًا وغفرانًا للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه. أؤمن أؤمن أؤمن أن هذا هو بالحقيقة أمين". والشماس يقول المرد، وكان هناك مرد في القديم يقول: "من كان طاهرًا فليدنوا من الأسرار المقدسة ومن كان غير طاهر فلا يدنو منها، فلا يقترب وإلا يحترق بنار اللاهوت من كان له عثرة مع صاحب، من كان به فكر زنا، من كان سكرانًا فلا يدنو" يبدو أنهم أحسوا أن هذا المرد شديد يخيف الناس فغيروه إلى الصيغة المعروفة.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Coptic-Rite-n-Ritual-Taks-Al-Kanisa/03-Holy-Coptic-Liturgy-Rites__B-Beniamen/Coptic-Orthodox-Masses-Rituals_025-Fraction-Prayers-n-Confession.html

تقصير الرابط:
tak.la/78mnk7c